اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المتابعون للملف اللبناني ان جلسة ١٤ حزيران «للصورة» وتحديد الاحجام و«عد عمي عد» والمطولات الانشائية الاعلامية والمواقف الحادة، لكنها ستنتهي كسابقاتها مع امتلاك كل فريق القدرة على التعطيل مع استبعاد حصول اي طرف على ال ٦٥ صوتا، وهناك نواب وعدوا الطرفين بالتصويت لهما، والكل يناور من جبران باسيل الى سمير جعجع وسامي الجميل الى النواب المترددين الى الثنائي الشيعي بسبب الغموض المحيط بالاستحقاق، وهذا ما يفسح في المجال امام كل طرف لنصب الافخاخ والكمائن للطرف الاخر، ووحده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يجاهر في «هواه السعودي»، وينتظر «سرها» ليقرر، كونه الوحيد الذي قرأ المتغيرات بين ايران والسعودية جيدا وعلم حجمها وعمقها، وهو ليس متهورا ولن يكون انتحاريا، وواقعيته تحتم عليه العمل تحت سقف التسويات الكبرى وتوازناتها، ولذلك لن يخرج من تحت العباءة السعودية مهما كلف الامر، وملتزم خيارها الرئاسي وينتظر، ليس على «حافة النهر» بل كلمة السر منها، التي لن تصل قبل صوغ التفاهم الرئاسي مع ايران وتاليا مع دمشق، ولذلك فان جلسة ١٤ حزيران سيكون مصيرها مرتبطا «بمطرقة بري» مع حضور الجميع وعدم نيل اي مرشح «شرف» الوصول الى بعبدا، والفريقان قادران على تطيير النصاب في الدورة الثانية تجنبا «لغدرات الزمن» ولن يغامرا.

رضوان الذيب - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2099101


الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !