اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتضمّن كلمة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب في مُؤتمر بروكسل السابع للنازحين، والذي سيُعقد الأربعاء والخميس في 14 و15 حزيران الجاري،  بحسب المعلومات، نقاطا عديدة من هذه الخطة، فضلاً عن بعض المعطيات الجديدة التي طرأت أخيراً في ما يتعلّق بأعداد النازحين، وبازدياد نسبة تورّط النازحين السوريين في لبنان بالجرائم وأعمال العنف والسرقة. وستتطرّق الى 4 عناوين أساسية:

- الشقّ السياسي ورؤية أو خطّة لبنان لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم في أقرب وقت ممكن.

- الشقّ الإقتصادي المتعلّق بكلفة النزوح الكبيرة المباشرة وغير المباشرة على لبنان، والتي بلغت بحسب تقديرات الخبراء الإقتصاديين، مليار و700 دولار سنوياً ككلفة مباشرة تتعلّق بالطبابة والكهرباء واستهلاك البنى التحتية والصرف الصحّي والخدمات، و40 مليار دولار أميركي كلفة خسائر على الإقتصاد وخزينة الدولة التي كان بإمكانها تحصيلها.

- الشقّ الإجتماعي وعن أنّ النزوح السوري بات يفوق نصف عدد سكّان لبنان، وهو رقم لا يستطيع أي بلد في العالم تحمّله بما فيها بلدان اللجوء. ولهذا سيُطالب بالمزيد من المساعدات لسدّ بعض الاحتياجات الضرورية لهم.

- الشقّ الأمني المتعلّق بنسبة الجرائم والجنح التي يرتكبها النازحون على الأراضي اللبنانية. ويوجد حالياً نحو 40 % من المساجين في السجون اللبنانية من السوريين. ففي سجن رومية هناك 500 موقوف في المبنى «ب» (أي مبنى المحكومين بالإعدام والارهابيين والمجرمين الخطيرين)، ونصفهم من السوريين. كما أنّ إحصاءات الأمن العام تشير الى ارتفاع نسبة الجريمة في لبنان الى ما يُقارب الـ 30 % في كلّ لبنان، وأنّ السوريين يرتكبون 60% منها في الحدّ الأدنى.

دوللي بشعلاني - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2100121

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟