اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن جيش الإحتلال، في بيان الثلاثاء، خلاصة التحقيق في ملابسات الحادث الذي وقع على الحدود مع مصر قبل 10 أيام، وأدى إلى مقتل 3 جنود "إسرائيليين" وعنصر أمن مصري.

وقال إنه "على ضوء التحقيق تبين أن شرطيا مصريا تسلل من الحدود المصرية من خلال أحد الممرات الأمنية في السياج، وأطلق النار باتجاه قائد فصيلة تابعة لكتيبة الفهد ومجندة تابعة لذات الكتيبة، مما أسفر عن مقتل الاثنين. بعد ذلك بعدة ساعات أقدم على إطلاق النار من مسافة طويلة باتجاه قوة تابعة للجيش  التي ردت بإطلاق النار، وخلال تبادل إطلاق النار سقط جندي إسرائيلي (ثالث قتيلا) بينما أصيب آخر بجروح طفيفة. وبعد الاشتباك الأولي بادر قائد اللواء والجنود التابعون له لمواصلة الاشتباك، بحيث اندفعوا إلى الأمام حتى قاموا بتحييد المخرب".

وتابع: "تبين من التحقيق أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث هي الممر الأمني في السياج، الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، والممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية. بالإضافة إلى ذلك وجد أنه ينبغي التأكيد على الأولويات المحددة لتعامل القوات بين الاستعداد للتعامل مع عملية تخريبية والاستعداد للتعامل مع تهديد عمليات التهريب الشائع في هذه المنطقة. كما وجد أن انتشار القوات في حماية المنطقة، التي تتميز بحوادث التهريب إلى جانب كثرة أعداد المسافرين الإسرائيليين، كان ضروريا".

واستطرد البيان: "في إطار العِبر التي تمت الموافقة على تطبيقها الفوري، تقرر سد الممرات الأمنية في السياج، وتقصير مدة المهمة المتواصلة للمقاتلين من 12 ساعة متواصلة، وتحديد عدد حد أدنى مختلف للجنود في مهام من هذا النوع. وكجزء من التحقيق، أجري تحقيق مشترك مع الجيش المصري، على خلفية التعاون الاستراتيجي الأمني القائم بين الدولتين، الذي شمل زيارة بعض مسؤولي جيش الدفاع إلى القاهرة والتحقيق المشترك في نقطة وقوع الحادث على الأراضي الإسرائيلية".

وكشف البيان عن الخطوات المتخذة على مستوى القيادة بشأن عدد من أصحاب المناصب وتشمل:

1- توبيخ قائد فرقة 80 نظرا لمسؤوليته الشاملة عن الحادث وعدم مراقبة تطبيق الأنظمة.

2- سيتم إعفاء قائد اللواء من منصبه ونقله إلى منصب آخر في الجيش، نظرا لمسؤوليته الشاملة للحادث وطريقة تطبيق النشاطات في المنطقة التي تقع تحت مسؤليته.

3- توبيخ قائد كتيبة الفهد نظرا لمسؤوليته في تطبيق طريقة تفعيل قواته. وسيتم توقيف تقدمه في الجيش لمدة 5 سنوات.

4- سيتم النظر في الوسائل المتوفرة لدى الفرقة وغيره من المواضيع، في إطار الفريق المكلف بالنظر في تصورات الدفاع على الحدود السلمية.


الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !