اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إغلاق "إسرائيل" لملف التحقيق في جريمة إعدام الطفل محمد التميمي هو سلوك استعماري عنصري ودليل على تورط المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي فيها.

وجاء هذا القرار "الإسرائيلي" بعد يومين فقط من إعلان سلطات الإحتلال إغلاق ملف التحقيق في جريمة قتل المسن الفلسطيني الأميركي، عمر أسعد، لتعلن اليوم الأربعاء أيضاً إغلاق ملف التحقيق في جريمة إعدام الطفل محمد التميمي وعمره عامان.

وهنا اكتفت السلطات "الإسرائيلية" بتوجيه التوبيخ إلى الضابط المسؤول عن الجندي الذي قام بإطلاق النار عليه.

وتابع بيان الخارجية الفلسطينية: "في أوضح وأبشع استهانة واستباحة للدم الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي وجميع المواثيق والمبادئ الإنسانية ومستهزئة بمواقف الدول والرأي العام العالمي برمته. تؤكد الوزارة أن هذا السلوك الاستعماري العنصري هو جريمة بحد ذاتها ودليل قاطع على تورط المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال في تلك الجرائم خاصة التعليمات بتسهيل إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين والتعامل معهم كاهداف للرماية والتدريب".

كما تعبر الوزارة من جديد عن "استغرابها من صمت المحكمة الجنائية الدولية وبطء عملها وتحقيقاتها في جرائم الاحتلال"، وطالبت بـ"الالتزام الكامل بنصوص مواد ميثاق روما المؤسس وأنظمة ولوائح المحكمة بعيدا عن أية محاولات لتسييس عملها أو ضغوط لعرقلته، وصولاً لإصدار مذكرات توقيف وجلب بحق المجرمين والقتلة".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، اكتفى الجيش الإسرائيلي بتوجيه "توبيخ" لأحد ضباطه لقتله الطفل الرضيع الفلسطيني محمد التميمي ابن العامين في بلدة النبي صالح قبل أسبوعين.

المصدر: RT

الأكثر قراءة

غالانت يدعو نتنياهو للمصادقة على المقترح المصري