اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينهي وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) اليوم الجمعة اجتماعهم في بروكسل، وسط تأكيدات بتقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا وضرورة مراجعة خطط الدفاع عن أوروبا.وقبيل الجلسة، قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف سيراجع خططه للدفاع عن أوروبا، مؤكدا أن الحلف "يواجه التهديد الأكثر خطورة للأمن الأوروبي والأطلسي منذ زمن طويل".

ونقلت رويترز عن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قوله "نحن منفتحون على إسقاط بعض الالتزامات قبل انضمام أوكرانيا إلى الناتو".

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) نقلا عن مسؤول أميركي رفيع بأن إدارة الرئيس جو بايدن مرتاحة لمقترح ستولتنبرغ، والذي من شأنه إزالة الحواجز أمام عضوية أوكرانيا في الحلف.

تعهدات جديدة

وذكر المصدر الأميركي للصحيفة أن المقترح لن يحدد إطارا زمنيا لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، مضيفا أنه سيسمح لكييف بتجاوز عملية الترشح الرسمية المطلوبة من بعض دول الناتو، وهو ما يمكن أن يسرع عملية انضمامها إلى الحلف.

في المقابل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي أو تطبيق ما يعرف بالنموذج الإسرائيلي للتعاون بين الجانبين لا يمكن أن يساعد في تسوية الوضع بأوكرانيا.

وكان الناتو أكد ضمن اجتماعه أمس الخميس التزامه بمساعدة أوكرانيا في دفاعها عن أراضيها.

وقال ستولتنبرغ إن الحلف يتوقع تعهدات جديدة بشأن تقديم مزيد من الذخيرة والأسلحة لكييف، مضيفا أن دعم الحلف لأوكرانيا يحدث فارقا في الحرب، لافتا إلى أن الأوكرانيين يحرزون تقدما على الأرض في ما سماه القتال العنيف هناك، حسب قوله.

وأوضح أن زيادة إنتاج الذخيرة والمتطلبات الدفاعية تأتي على رأس أولويات حلف شمال الأطلسي، كاشفا أن مجموعة الاتصال النووي التابعة للحلف ستبحث الاستعدادات ومستوى الجاهزية لمنع أي تصعيد.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!