اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد حلف شمال الأطلسي، اليوم الأحد، التزام قوته في كوسوفو (كفور) "الثابت" بمهامها هناك مع تصاعد التوتر وتفاقم الضغط على صربيا للإفراج عن 3 عناصر من شرطة كوسوفو.

وأكدت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونغسكو: "التزام قوة كفور التابعة لحلف شمال الأطلسي عبر انتشار 500 عنصر إضافي أخيرا".

وأضافت في تغريدة على تويتر: "مرة أخرى نذكر كافة الأطراف بالتزاماتها تجاه كفور(..) بما في ذلك احترام خط الحدود الإدارية، وإجراءات شرطة كوسوفو واتفاقية 2013 حول نشر قوات كوسوفو في الشمال".

ووصلت تعزيزات إضافية إلى كوسوفو أرسلها حلف شمال الأطلسي قبل أسبوعين من تركيا بعدما أدت صدامات مع محتجين صرب إلى إصابة 30 عنصرا من هذه القوات.

وتم إخطار كتيبة إضافية متعدّدة الجنسيات من قوات الاحتياط بوجوب البقاء على جهوزية لتعزيز قوة كفور، إذا لزم الأمر.

وأعلنت صربيا، الأربعاء، أنها أوقفت 3 شرطيين كوسوفيين يرتدون الزي العسكري ومسلحين بأسلحة رشاشة ونظام تحديد المواقع وخرائط ومعدات أخرى.

ووصفت سلطات كوسوفو الحادث بأنه عملية خطف ومنعت المركبات الصربية من عبور الحدود.

ودعت واشنطن صربيا، السبت، إلى الإفراج "الفوري" و"غير المشروط" عنهم.

وتأتي هذه الحوادث في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين العدوين السابقين منذ تعيين بريشتينا في أيار رؤساء بلديات من ألبان كوسوفو في بلديات ذات غالبية صربية في شمال كوسوفو.

ولم تعترف صربيا، بدعم من حلفائها الروس والصينيين، بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق عام 2008، بعد عقد من الحرب الدامية بين القوات الصربية والانفصاليين الألبان.

ويذكر أن عدد سكان كوسوفو يبلغ 1.8 مليون نسمة، الغالبية العظمى منهم من الألبان.

ولا تزال الأقلية الصربية موالية إلى حد كبير لبلغراد وترفض الاعتراف بسيادة بريشتينا.

ويتهم البعض صربيا باستغلال صرب كوسوفو لإثارة التوتر.

ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمحاولة تخفيف التوترات. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»