اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 أشارت مصادر ديبلوماسية مطلعة إلى أن بات لدى الفرنسيين صورة واضحة ومكتملة حيال مقاربات القوى الدولية والاقليمية حيال الساحة اللبنانية، ووفقا لوجهة نظرهم سيساعد هذا الامر في ايجاد ثغرة للنفاذ منها الى حل يضم اغلبية وازنة اذا لم يضم الجميع في الداخل. طهران لم تدخل في «سوق البيع والشراء» بين الداخل اللبناني وملفات أخرى كما فهم الفرنسيون، من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي زار طهران قبل ايام، ولا تزال المقاربة- الحل كما سبق وتم التفاهم مع حزب الله، الذي قدم برأيهم تنازلا منطقيا من خلال الموافقة على «صفقة» تبادلية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. وفهم الفرنسيون خلال اللقاءات المتكررة في عين التينة بين السفيرة الفرنسية آن غريو ورئيس مجلس النواب نبيه بري، انه مستعد للتفاوض دون شروط على موقعي قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان ضمن حل متكامل، وهذا يعني استعدادا لصفقة داخلية متكاملة ترضي جميع الاطراف المهتمين بالواقع اللبناني، الرياض وموقع رئاسة الحكومة، وواشنطن المهتمة بموقعي المصرف المركزي وقيادة الجيش.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2101628

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟