اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


علّق رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على الأحداث في الجولان المحتل قائلاً: "وقفة رائعة وبطولية لعرب الجولان ولعرب فلسطين في جنين وغزّة وكل مكان". أضاف: "ان أي وهم بأن اسرائيل سترحم أحدا من الاستيطان ومصادرة الاراضي هو ضرب من الخيال، لذلك أدعو الى مزيد من التضامن العربي الوطني من الجولان إلى فلسطين وغزّة، وحدها الوقفة الموحّدة تستطيع أن توقف هذا المشروع الصهيوني اليهودي".

وتابع: "يجب أن يكون هناك وحدة في الموقف للفلسطينيين العرب، ولا مجال للاستمرار في ما يسمى بالتفاوض من أجل التفاوض، ولا بد من العودة إلى الكفاح السلمي، وحتى الكفاح المسلّح كما جرى في جنين، وهنا يكمن أهمية الموقف العربي المحيط"، سائلاً: "هل سيبقى العرب "المحيطون يتفرجون أم سيمدّون الثورة الداخلية بالسلاح والأجهزة الضرورية لمواجهة الاحتلال؟".

ابي المني

وحيّا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى "مشايخ وأبناء الجولان العربي المحتل حيال التحركات التي يقومون بها، دفاعاً عن هويتهم وتمسكهم بأرضهم وتصدّيهم للمخططات الاسرائيلية التوسّعية، التي تحاول سلخهم عن جذورهم وقضم المزيد من أراضيهم تحت حجج مختلفة".

وإذ أعرب عن "تضامنه الكامل مع أبناء الجولان ووقوفه إلى جانبهم بوجه التعديات والاعتداءات الهمجية"، نوّه الشيخ ابي المنى ببيان "بالموقف الموحّد والجامع لأبناء الجولان الذين يعانون من ظلامية الاحتلال وتمييزه العنصري وسائر العشيرة المعروفية، في النضال المستمر لصون الحقوق والثوابت، انطلاقا من التاريخ المشرّف الذي تميّز به تراث الطائفة المعروفية على مرّ العصور".

الغريب

ووجه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب رسالة الى "الاهل في الجولان المحتل"، جاء فيها: "على ضوء ما يجري في الجولان الحبيب، نتوجّه بأحرّ التحيّات والتمنيات الطيّبة لهذا الشعب الطيّب، لأولئك الأبطال الذين يهون عندهم الاستشهاد والتضحية في سبيل العزّة والكرامة".

وأنتم أيها الصهاينة، ما بالكم لا تقيمون للإنسانية وزناً؟ أما يكفيكم الاحتلال، والاغتصاب حتّى تمعنوا في قهر الشعوب واستحداث طوربينات قاتلة على مشارف الجولان الأبيّ؟

أما يكفيكم ما تصنعونه في الضفّة الغربية البطلة وفي قطاع غزّة المقاوم؟ أما تعلمون أنّ الجولان هي أرض سورية وستبقى وستعود لأهلها إن شاء الله.

لقد واجهت سوريا بقيادتها الصّلبة وجيشها البطل سنين عجاف أكبر مؤامرة كونية وانتصرت عليها. وها هو شعب سوريا في الجولان ما زال يقاوم الاستكبار الصهيوني والأميركي مهما تعقّدت الأمور وبلغت الصعاب. فكفّوا أيها الصهاينة عن شعبنا الحرّ ولن تنالوا من كرامته بل من الأجسام الفانية.

اللهم دمّر عليهم واحفظ لنا أخواننا في الجولان وفي فلسطين الأبيّة، إنّك على كلّ شيء قدير". 

الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية