اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

القاسم المشترك بين فرنسا والرياض والقاهرة بات موحدا حول فكرة دعوة الاطراف اللبنانية دون استثناء، وفي مقدمهم حزب الله، إلى طاولة حوار اصبح شبه محسوم عقدها في الرياض بعد استبعاد باريس والدوحة والقاهرة حسب ما يتناقله مطلعون في بيروت. ويشيرون إلى أن الجهود الإيرانية والعراقية والسورية قد تثمر عن صفحة جديدة في العلاقات بين الرياض وحارة حريك ستترجم في بيروت قريبا، ولأول مرة يتحدث محللون سعوديون عن عدم وجود موانع في دعوة حزب الله إلى الرياض لحضور اجتماع الاطراف اللبنانية ويشيرون إلى أن السفير السعودي وليد البخاري قادر على انجاز هذه المهمة. وفي المعلومات، ان المسؤولين الإيرانيين والعراقيين والسوريين وضعوا المسؤولين السعوديين في مدى عمق العلاقة بين حزب الله والحوثيين والدور الايجابي الذي أداه الحزب في إنهاء الصراع في اليمن بالوقائع الملموسة.

وفي المعلومات، ان دعوة الاطراف اللبنانية الى الرياض كانت موضع تشاور فرنسي سعودي مصري قطري، وتم التوافق على الرياض على ان يبحث الموفد الفرنسي الفكرة مع الايرانيين، ويطرحها مع الاطراف اللبنانية بعد عيد الاضحى، كون الجولة الحالية استطلاعية. واشارت المعلومات، ان لقاءات لودريان ستفضي الى دوحة جديدة قد تعقد بين منتصف اب واول ايلول، نتيجة الانشغالات السعودية في الملف السوداني .

رضوان الذيب - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2102025

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟