اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حثّ الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي والتحالف التجاري "ميركوسور" (المكون من دول البرازيل والأرجنتين وباراغواي وأوروغواي) على تنحية خلافاتهم جانبا، والتفاوض على اتفاقية التجارة التي طال انتظارها بين التكتلين، عبر المنطق.

وقال الرئيس البرازيلي، "من المهم أن نتذكر أننا بحاجة إلى الاتحاد الأوروبي وهم بحاجة إلينا كثيرا. لذلك من المهم أن نضع القليل من التعنت جانبا ونحاول استخدام المنطق السليم وتغليب المصلحة للتفاوض. وهذا ينطبق علينا وعليهم أيضا".

وقال الزعيم البرازيلي إنه بحث مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاختلافات في موقف الجانبين.

وأضاف لولا إنني "أعتقد أنه من الطبيعي أن تحاول فرنسا الدفاع عن قطاع الزراعة لديها".

وقال إنها "قد تكون نقطة انعطاف أكثر صعوبة، لكن من الطبيعي أن يفهموا أيضاً أن البرازيل لا يمكنها التخلي عن المشتريات الحكومية"، في إشارة إلى بند المشتريات غير المرغوب فيه في الصفقة الذي يسمح للشركات الأوروبية بالبيع للقطاع العام في البرازيل مباشرة.

ووافق الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو، على هذا البند لتسريع إتمام الصفقة، لكن الرئيس لولا اتخذ موقفا حازما بشأن إزالته، منذ توليه منصبه في يناير.

ومع ذلك ، ذكر أنه "بغض النظر عن مدى الخلاف، فمن الممكن أن ينتهي بنا الأمر باتفاق. هذا هو مبدأ التفاوض، وهذا ما سنتمكن من القيام به."

وتأتي تصريحات الرئيس البرازيلي، بعد يوم من وصف بند تم إضافته للاتفاق من قبل الاتحاد الأوروبي، يتعلق بالتزامات تغير المناخ، وفرض عقوبات على الدول التي لا تمتثل لأهداف المناخ، بأنها "تهديد" للبرازيل.

وتم إبرام الاتفاقية في عام 2019 بعد مفاوضات مطوّلة، ولكن تم تعليقها بسبب المخاوف الأوروبية بشأن إزالة الغابات في الأمازون.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه