اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال أحد السياسيين الذين التقاهم الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، إن الأخير لم ينجح حتى الساعة في تحقيق أي تقدم.

وبحسب مصادر سياسية بارزة فإن لودريان انتقل الآن الى الجزء الثاني من مهمته، وهي طرح ما سجله من ملاحظات على الرئيس الفرنسي والتنسيق مع اللجنة الخماسية المعنية بالشأن اللبناني، والجديد هذه المرة ما كانت «الديار» طرحته منذ أيام عن إدخال إيران في المباحثات، بعد سقوط «الفيتو» السعودي على هذا الأمر بعد الاتفاق في الصين.

وأضافت المصادر، أن المتابعة الدقيقة لما قاله لودريان في لبنان تؤكد أنه، وإن كان يوصف بالصراحة المطلقة، مارس نوعاً من الضغوطات تتعلق بوضع لبنان، فهو أكد أمام من التقاهم أن وضع لبنان الصعب سيزداد صعوبة خلال الفترة المقبلة بحال فشلت مساعي الحلول، كاشفاً أن لا أحد من أعضاء اللجنة الخماسية أبدى حماسة لمقاربة شاملة للملف اللبناني، ما عدا فرنسا، وهو ما يحتم التعاطي معها بإيجابية ومسؤولية.

أفادت المصادر بأن لودريان خرج بأكثر من انطباع بعد زيارته الى بيروت، أبرزها «عيش» بعض القوى السياسية في «الخسة»، فلا هم واعون لحجم المشكلة والخطر الناجم عنها، ولا هم مستعدون للنزول عن شجرة المواقف المتصلبة، إذ يكفي فقط تشبيه بعض المواقف بموقف «المريض الذي يحتاج الى الدواء بشكل عاجل للنجاة، لكنه يرفض الحصول عليه قبل تلبية شروطه الكثيرة». 

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2102797

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة