اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت المتحدثة الاقليمية باسم الخارجية الأميركية هالة غريط، عن موقف واشنطن من احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد انهيار الهدنة وتعثر الجهود الدبلوماسية في إيجاد مخرج للأزمة الراهنة بين الجانبين.

وقالت إن الإدارة الأميركية تتابع "ببالغ القلق" الوضع الحالي في السودان، مع استمرار الاشتباكات بين طرفي الصراع.

وشهدت الخرطوم، الأحد، تصاعدا في حدة الاشتباكات والقصف المدفعي والضربات الجوية مع دخول الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعه الحادي عشر، وهو ما تسبب في نزوح 2.5 مليون شخص وإحداث أزمة إنسانية.

وعلقت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي جهود الوساطة التي كانت تقوم بها مع الرياض، والتي كانت ترمي لتوفير ممرّات آمنة للمساعدات الإنسانية، لعدم التزام طرفي الصراع.

"لا إرادة سياسية"

وحدّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، موقف بلادها من استئناف المفاوضات بين طرفي الصراع مجددًا، في عدد من النقاط قائلة إنه:

- على الرغم من أن المحادثات في جدة لم تحقق التقدم المطلوب لتحقيق وقف دائم للقتال، إلا أنها ساهمت في وصول المساعدات الإنسانية إلى حوالي 2.5 مليون سوداني ومنحهم قدرًا محدودًا من الراحة.

- مع ذلك، فإن الأطراف المتصارعة لم تظهر الإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار وشروط إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان.

- المحادثات في جدة لم تكن عملية سياسية، وسيتطلب الحل الدائم لهذا الصراع المزيد من الجهد والعمل والالتزام من قبل الطرفين المتنازعين.

- منذ بدء المحادثات في جدة في 4 أيار، كان هدفنا مزدوجًا: توفير تسهيل طارئ للمحادثات لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، ولتمكين إيصال المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية وتدابير بناء الثقة الأخرى.

- تم ارتكاب انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار من قبل الجانبين.

-عندما يوضح الأطراف من خلال أفعالهم جدية التزامهم، فإن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على استعداد لاستئناف تسهيل المباحثات المؤجلة.

سكاي نيوز 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ