اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار النائب قاسم هاشم في حديث لـ "لصوت لبنان" إلى أن اي حوار يجب ان ينطلق من دون أي شروط ومن اسس واضحة لكيفية انجاز انتخابات رئاسية جدية، لافتًا إلى أن الدعوات للحوار ليست إيجابية، بل تشكّل مناورة، واصفًا اياها بـ" ذر للرماد في العيون"، موضحًا أن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار قبل ثمانية اشهر كانت واضحة بعنوانها وقبل اعلان دعمه لترشيح الوزير سليمان فرنجيه، وتمحورت حول المواصفات والمفاهيم، معتبرًا أن الدعوة لم تُلبَ لأسباب غير واضحة، مؤكّدًا أن على الحوار أن ينطلق من الاتفاق على آلية وصيغة للدعوة لاختصار السجل والسجال غير المجدي، وللاتفاق على سلة متكاملة بما تفرضه ظروف البلد والوضع الذي وصل اليه من حالة المراوحة والتعطيل، مؤكّدًا أن النوايا الصادقة اساسية للتفاهم على المواصفات مع امكانية التوصل إلى أكثر من اسم تنطبق عليه المواصفات المُتفق عليها ومن دون شطب مسبق لأي اسم.