اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجهت جدة الشاب نائل مرزوقي، الذي أشعل مقتله برصاص شرطي قرب باريس مطلع الأسبوع أعمال شغب في عموم فرنسا، دعوة عبر التلفزيون، الأحد، ناشدت فيها المحتجين التوقف عن أعمال التخريب والنهب والحرق.

وغداة ليلة خامسة على التوالي من الاحتجاجات العنيفة على مقتل الشاب الجزائري الأصل نائل (17 عاماً) برصاص شرطي أطلق النار عليه من مسافة قريبة خلال عملية تفتيش مروري لدى محاولته الفرار في سيارة كان يقودها بدون رخصة، قالت الجدة، ناديا، مخاطبة المحتجين: "توقفوا، لا تكسروا".

كما أضافت في مقابلة أجرتها معها قناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية الإخبارية: "لأولئك الذين يكسّرون أقول لهم: توقفوا. فليتوقفوا عن تكسير الواجهات وليتوقفوا عن تكسير المدارس والحافلات"، وفق فرانس برس.

كذلك أردفت: "توقفوا. من يستقل هذه الحافلات هن أمهات، من يسير في الخارج هن أمهات".

ومضت قائلة: "نريد أن يبقى هؤلاء الشبان هادئين. نائل مات. كان لابنتي ولد واحد. ابنتي ضاعت وانتهت حياتها. وأنا، لقد حرموني ابنتي وحفيدي".

فيما جددت التأكيد على أنها لا تحمل سلك الشرطة بأسره مسؤولية مقتل حفيدها بل تحصر هذه المسؤولية بالشرطيين "اللذين ضرباه على رأسه" بعقبي مسدسيهما وبالشرطي الذي أرداه "برصاصة في قلبه. كان بإمكانه أن يطلق النار على ساقه أو على ذراعه".

إلى ذلك أعربت عن صدمتها لحملة التبرّعات التي نظمت على الإنترنت لحساب الشرطي الذي قتل حفيدها. وقالت: "الحزن يملأ قلبي. لقد سلبني حفيدي. هذا الرجل يجب أن يدفع الثمن كأي شخص آخر. أولئك الذين يكسرون والذين يضربون عناصر الشرطة سيعاقبون أيضاً. أنا أثق بالعدالة. أنا أؤمن بالعدالة".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه