اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "وقف جميع الاتصالات واللقاءات" مع إسرائيل.. "والاستمرار في وقف التنسيق الأمني"، وكذلك "تقنين العلاقة" مع واشنطن. جاء ذلك عقب عملية عسكرية إٍسرائيلية في جنين بالضفة أسفرت عن قتلى ومصابين.

وأقرت القيادة الفلسطينية عقب اجتماعها، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ القرار 2334 الخاص بوقف الاستيطان وقرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة ترى أن المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت في الضفة الغربية بعد حرب حزيران عام 1967، مخالفة للقانون الدولي. فيما يرى مراقبون أن هذه المستوطنات تقسم الضفة الغربية إلى بلدات معزولة مما يجعل إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة أمرا مستبعدا.

كما قررت القيادة الفلسطينية، وفق البيان، "تقنين العلاقة" مع الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أنه "في ظل عدم الالتزام "الإسرائيلي" بتفاهمات (اجتماعات) العقبة وشرم الشيخ (قبل أسابيع) تعلن القيادة أن هذه التفاهمات لم يعد لها جدوى ولم تعد قائمة".

من جانبها قالت الخارجية الأميركية "من الضروري اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمنع إزهاق أرواح المدنيين"، وفق المتحدث باسم الوزارة، الذي أكد التصريحات السابقة للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التي قال فيها "ندعم أمن "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن شعبها في مواجهة حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين وجماعات إرهابية أخرى".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه