اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لم يكن البطريرك الماروني بشارة الراعي راضياً او « ممنوناً « من سياسة فرنسا المستجدة، وتكويعتها بعيداً عن اتجاه اغلبية المسيحيين في ما يخص الاستحقاق الرئاسي، وهذا ما برز خلال زيارته الاخيرة الى باريس بعد الطرح الفرنسي، حيث وجّه العتب الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بسبب تخطيّ باريس رأي بكركي والحزبين المسيحيين الاقوى على الساحة اللبنانية من ناحية التمثيل الشعبي. وكان الراعي قبل تلك الزيارة قد عرّج على الفاتيكان، طارحاً المشكلة مع تقارير تنقل الواقع المسيحي المرير والخلافات المسيحية التي لا تنتهي. ومن هذا المنطلق نقل مصدر كنسي بارز أنّ الفاتيكان دخل على الخط من جديد، بالتزامن مع توجيه البطريرك الراعي رسائل وإشارات، كيلا يكون لبنان كبش محرقة أو جائزة ترضية للبعض. ومن هنا يكرّر سيّد الصرح في مجالسه وامام زواره، أّن لبنان المنهار يستوجب أن تطرح قضيته في مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة، مهمته توفير ضمانات دائمة للوجود اللبناني.

صونيا رزق - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2104292

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !