لم يكن البطريرك الماروني بشارة الراعي راضياً او « ممنوناً « من سياسة فرنسا المستجدة، وتكويعتها بعيداً عن اتجاه اغلبية المسيحيين في ما يخص الاستحقاق الرئاسي، وهذا ما برز خلال زيارته الاخيرة الى باريس بعد الطرح الفرنسي، حيث وجّه العتب الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بسبب تخطيّ باريس رأي بكركي والحزبين المسيحيين الاقوى على الساحة اللبنانية من ناحية التمثيل الشعبي. وكان الراعي قبل تلك الزيارة قد عرّج على الفاتيكان، طارحاً المشكلة مع تقارير تنقل الواقع المسيحي المرير والخلافات المسيحية التي لا تنتهي. ومن هذا المنطلق نقل مصدر كنسي بارز أنّ الفاتيكان دخل على الخط من جديد، بالتزامن مع توجيه البطريرك الراعي رسائل وإشارات، كيلا يكون لبنان كبش محرقة أو جائزة ترضية للبعض. ومن هنا يكرّر سيّد الصرح في مجالسه وامام زواره، أّن لبنان المنهار يستوجب أن تطرح قضيته في مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة، مهمته توفير ضمانات دائمة للوجود اللبناني.
صونيا رزق - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2104292
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:50
طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك : الجامعة رفضت إعطاء التزام واضح بسحب استثمارتها من "إسرائيل"
-
21:44
بلينكن من الرياض: الأزمة في غزة الأسوأ منذ عام 48
-
21:32
مقتل اربعة جنود "اسرائيليين" على جبهة نتساريم في قطاع غزة
-
21:19
إلغاء زيارة أردوغان لواشنطن في 9 ايار يعكس تراجعا بمسار علاقة البلدين
-
21:12
الجيش"الاسرائيلي" يعترف بمقتل ضابطين برتبة رائد وسط قطاع غزة امس في كمين للقماومة الفلسطينية
-
21:06
مظاهرات حاشدة في "تل ابيب" تدعو لوقف الحرب في غزة