اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

غُرِمَ نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم وباريس سان جرمان الفرنسي نيمار بمبلغ 16 مليون ريال (3.3 مليون دولار) لبنائه بحيرة في قصره الواقع في ضواحي ريو دي جانيرو من دون ترخيص بيئي، وذلك وفق ما أفادت السلطات المحلية، الاثنين.

وفرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا أربع غرامات على "مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب" بحسب ما أشارت أمانة المجلس.

وتابع البيان أن "العقوبات تصل الى أكثر من 16 مليون ريال"، وهو مبلغ حدده مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، المنطقة السياحية التي تقع على بعد 130 كيلومترا من ريو حيث يوجد قصر نجم سان جرمان.

ومن بين "عشرات المخالفات" التي تم رصدها، أشارت السلطات إلى "القيام بأعمال خاضعة للرقابة البيئية من دون إذن" وتحويل مياه النهر من دون تصريح، إضافة إلى "إزالة الأراضي واقتلاع النبات من دون إذن".

وأمام نيمار 20 يوما لاستئناف العقوبة التي تم تحديد مبلغها في بادئ الأمر بخمسة ملايين ريال، أي قرابة مليون دولار.

وفي 22 يونيو الماضي، وبعد شكاوى مستندة إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفت السلطات المحلية "مخالفات بيئية مختلفة"، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية. كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلا عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح.

وقامت السلطات بتطويق الموقع وأمرت بوقف جميع الأنشطة، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن نيمار أقام حفلا هناك وسبح في البحيرة.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يصدر أي رد عن المكتب الإعلامي الخاص بالمهاجم البرازيلي.

واشترى نيمار العقار في 2016 والذي، وفقا لوسائل إعلام محلية، يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع من الأراضي ويضم مهبطا للمروحيات ومنتجعا صحيا وساونا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام.

ويتعافى نيمار (31 عاما) حاليا من جراحة في الكاحل الأيمن خضع لها في الدوحة في مارس الماضي، علما أنه ابتعد عن الملاعب منذ شباط، وتحوم الشكوك حيال مستقبله في صفوف سان جرمان.

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء