اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الشرطة ألقت القبض على 16 شخصا الليلة الماضية، وهو ما يشير إلى مزيد من الانحسار في حجم الاضطرابات التي اجتاحت الضواحي الفرنسية الفقيرة بعد مقتل فتى برصاص الشرطة الأسبوع الماضي.

وأثار مقتل "نائل" (17 عاما) -وهو فتى من أصول جزائرية- في 27 حزيران الماضي برصاص شرطي في ضاحية "نانتير" قرب باريس؛ موجة من الغضب أدت إلى أعمال شغب استمرت عدة ليال في عموم البلاد وإجراءات صارمة من جانب الشرطة.

وتم احتجاز الشرطي الذي أطلق النار على نائل ويواجه تهمة القتل العمد.

وفي ذروة الاضطرابات ليلة السبت الماضي، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 1300 شخص. وبدأت الأوضاع تهدأ ابتداء من الأحد الماضي، إذ تراجع عدد الاعتقالات إلى 81 وفق وزارة الداخلية الفرنسية.

وأشارت الوزارة إلى رصد 202 حريق في سلال مهملات ومنشآت أخرى في الشوارع بالإضافة إلى إضرام النار في 159 مركبة.

وتعرضت 4 مراكز تابعة للشرطة الوطنية والدرك أو الشرطة البلدية لهجمات من دون وقوع إصابات.

وتم حشد نحو 45 ألف شرطي الليلة الماضية. ولم يتعرض أي منهم لإصابات.

ووفق الأرقام التي نقلتها وزارة الداخلية الفرنسية ، فإنّ 3625 شخصا أوقفوا بينهم 1124 قاصرا، منذ بدء أعمال الشغب. ومن بين هؤلاء، مَثل 990 شخصا أمام القضاء وسُجن 380 منهم.

وشهدت فرنسا أعمال شغب ونهب وسرقة وتخريب وإضرام نيران، إثر مقتل الفتى "نائل" وتواصلت في كثير من الأحياء الشعبية في البلاد.

ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء أن "ذروة" هذه الأعمال قد مرت مع اعتماده "الحذر الشديد" بعدما شهدت فرنسا 7 ليال متتالية من أعمال شغب أوقعت أضرارا جسيمة.

الأكثر قراءة

ضغوط قصوى على «إسرائيل» لمنعها من اجتياح رفح عون في قطر لإعادة تحريك المساعدة الشهريّة للجيش الأمن العام يستنفر بمواجهة السوريين المخالفين