اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد تعافيه من الجراحة بشكل كامل واستعادته صحته، لبى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان دعوة القيادة السعودية لأداء فريضة الحج، بحضور شخصيات رسمية ورؤساء من مختلف انحاء العالم العربي والاسلامي.

وتكشف اوساط مطلعة على اجواء دار الفتوى لـ «الديار» ان المفتي غادر لبنان، وفي جعبته عدد من اللقاءات السياسية والدينية، ومواعيد حددت مسبقاً في السعودية، ومتعلقة بالمعنيين بالملف اللبناني والرئاسي.

وتشير الاوساط الى ان المفتي دريان وفور انتهاء اللقاء التكريمي للوفود الرسمية المشاركة في الحج، بدعوة رسمية من الديوان الملكي، وفور مصافحته ولي العهد محمد بن سلمان، التقى مسؤولاً سعودياً رفيع المستوى وهو معني بالملف اللبناني. وتلفت الاوساط الى ان اللقاء تركز على رغبة السعودية برعاية او الحث على حوار وطني لبناني، ويتركز على الملف الرئاسي لدفع الامور قدماً. وتشير الاوساط الى ان تصريح دريان امس وفور عودته من مكة، وتركيزه على الحوار لانهاء الشغور الرئاسي، هو للحث على إطلاق هذا الحوار.

وتلفت الاوساط الى ان المفتي سيواصل حثه على الحوار، وسيكون له لقاءات متوقعة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناقشة دعوته الى الحوار مجدداً، وكذلك سيلتقي بالبطريرك الماروني بشارة الراعي لإطلاق الحوار، فإما يكون مجلسياً برعاية بري، او وطنياً ويطلقه دريان مع الراعي من بكركي او من دار الفتوى.

وتكشف الاوساط ايضاً، ان لا تبدل واضحاً في الموقف السعودي من الملف اللبناني والدعوة الى الحوار، والحث السعودي عليه هو لتهيئة الارضية اللبنانية، لأي حل سياسي او تسوية او حتى حوار برعاية دولية، يؤدي في نهاية المطاف الى انتخاب الرئيس. وتشير الى ان السعودية اولويتها الملف اليمني وليس اللبناني، ولديها اولويات وملفات داهمة ولبنان ليس في رأسها .

وعن لقاءات دريان الاخرى، تكشف الاوساط ان المفتى التقى ايضاً شخصية قطرية رفيعة المستوى على هامش الحج، وشخصية مصرية كذلك، وشخصية عربية رابعة لم يكشف عن هويتها، وكان البحث مع الثلاثة في الملف الرئاسي، وكيفية انهاء الشغور الرئاسي. 

الأكثر قراءة

كلام خطير لوزير المهجرين