اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شارك وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية في فعاليات المؤتمر العربي-اليوناني الاول في العاصمة اليونانية أثينا المنعقد تحت شعار "التميّز بالشراكة"، بدعوة من الغرفة العربية-اليونانية للتجارة والتنمية  بمشاركة وفود من ست عشرة دولة عربية ممثلين عن وزارات الخارجية، التنمية والشحن فيها ، وكذلك بمشاركة عدد من وزراء وسفراء من عدة دول في العالم، بالإضافة الى مشاركة نحو ١٣٦ شركة عربية ويونانية من كبريات الشركات الدولية المتخصصة في مجالات النقل البري والبحري والنفطي والإنشاءات والتكنولوجيا والاتصالات ، هذا فضلاً عن مشاركة العديد من الجامعات ومراكز الابحاث المتخصصة في هذه المجالات.

وشدد الوزير حمية الذي شارك بصفته ضيف شرف في فعاليات المؤتمر، على أن "التكامل التنموي بين شرق المتوسط وغربه في قطاع المرافئ والنقل البحري يفتح آفاقاً واعدة لتبادل الخبرات وفرص الاستثمار في قطاع النقل البحري ولاسيما أن ضفتي المتوسط تقعان في قلب كوريدورات النقل العالمية، الأمر الذي يفرض علينا بأن نكون مرافئنا وموانئنا مؤهلة لأن تكون ممراً الزامياً اليها ومنها على حد سواء".

وأشار الوزير حمية "ولا سيما أننا في عالم تبحث فيه كبريات الشركات الاستثمارية المتخصصة على بيئة حاضنة وجاذبة لها - ولأجل هذا-، تطلعنا في لبنان على صعيد وزارة الاشغال العامة والنقل الى كل المرافق التابعة لها ، وخصوصاً في قطاع المرافئ والمطارات والنقل على انواعه ، بعين استراتيجية نمزج فيها بين موقعها الجغرافي الهام ودورها الذي تستحقه ونتطلع اليه في السنوات والعقود المقبلة ".

أضاف: "انطلاقا من تلك الرؤية ، تطلعنا الى مرفأ بيروت أولاً الذي باشرنا فيه عملاً سريعاً ودؤوباً يلملم جراحه من جهة ، وينفض عنه غبار العجز والإحباط من جهة ثانية ، فكانت القاعدة الثلاثية في التفعيل والإصلاح وإعادة الاعمار نصب أعيننا ، كوننا آمنا منذ البداية بأن نهضة لبنان لابد ان تكون من خلال نهضة مرافقه العامة ، وعلى رأسها وفي ومقدمتها مرفأ بيروت، والذي -ايها الحضور الكريم – نقلنا إيراداته بالتفعيل إلى ما يفوق ال ١٤ مرة ونصف

وأشار الوزير حمية إلى أن "الثلاثية الني تحدث عنها لم تنحصر حول مرفأ بيروت فقط ، انما تعدتها الى باقي المرافئ اللبنانية من صور إلى صيدا وصولا إلى مرفأ طرابلس"، مشيراً إلى أن "هذا الأخير ازدادت الحركة المرفئية فيه إلى ما يفوق الثلاثة أضعاف عما كانت عليه في السنوات الماضية، هذا بالإضافة إلى أننا قمنا بإعداد رؤية قصيرة ومتوسطة الآجل حول هذا المرفأ تهدف إلى تحسين وتطوير وزيادة الخدمات المرفئية فيه، خدمة للبنان ولكل الدول التي تفتح خطوطا بحرية معه، الأمر الذي يتطلب حكما زيادة في عديد الوكالات البحرية العربية والدولية لمواكبة ذاك التطور ".

ووجه حمية في كلمته دعوة للمشاركين بأن "تنفتح فكرة التكامل للمرافئ والموانئ العربية على المرافئ والموانئ اليونانية أيضاً، وذلك من خلال التبصر بفكرة اعداد دراسة علمية دقيقة تقوم على رفد قاعدة تبادل الخبرات وتحقيق المنفعة المتبادلة وتطوير التعاون والمصالح المشتركة ". 

الأكثر قراءة

كوفيّة فلسطينيّة بدل نجمة داود