اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقول «المعلومات» ان رئيس مجلس النواب نبيه بري هو من كان يدفع بشكل اساسي لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان لتجنبيه تجرع الكأس المر بتسلم نائب الحاكم الاول وسيم منصوري المحسوب عليه مهام رياض سلامة، ما يجعل السياسة النقدية في البلد ككل من مسؤولية عين التينة في مرحلة هي الاصعب في تاريخ البلد باعتبار ان محسوبين عليه يتولون وزارة المال والنيابة العامة المالية وديوان المحاسبة، ما يعني عاجلا ام آجلا تحميل رئيس «أمل» تبعات اي اضطرابات مقبلة بسعر الصرف واي «استشراس» للانهيار المالي. وتنفي مصادر مطلعة ان يكون بري يغطي طرح التمديد لحاكم مصرف لبنان، لافتة الى ان هذا الطرح حاول ميقاتي الترويج له في حال سقوط سيناريو التعيين، لافتة الى ان الرجلين، اي بري وميقاتي، لم يكونا يتوقعان رد فعل ايجابي من رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل بخصوص التعيين او التمديد، لكنهما كانا يعولان على ان تسير البطريركية ومعراب تحت ضغط بيان نواب الحاكم الـ 4 بأحد الطرحين وبخاصة ان موقفهما لم يكن بوقت سابق بحدة الموقف العوني. لكن اما وقد صعّد القواتيون بعد تلويح نواب الحاكم بالاستقالة وخرج البطريرك بعظة الاحد ليعلن رفضه بالمطلق لـ «تعيينات الضرورة»، ايقن الرجلان ان الفيتو المسيحي وضع حدا لطموحاتهم ما بات يستدعي الانتقال الى خطة «ب» بالتعامل مع ازمة الحاكمية».

بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2105730

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !