اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدرت السفارة الأميركية في السودان بيانا إثر أعمال الآلية الرباعية لقمة "إيغاد"، التي حضرها وفد قوات الدعم السريع وانسحب منها الجيش السوداني.

وقالت السفارة في بيان لها: "عقد قادة وشركاء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" اجتماعا رفيع المستوى لتحسين التنسيق والتعاون الإقليمي والدولي في تحقيق إنهاء فوري للقتال، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية".

وأضافت: "من الواضح أن الانتصار العسكري لأي من الطرفين في الصراع السوداني سوف يترتب عليه خسائر بشرية غير مقبولة وأضرار تلحق بالبلد".

وتابعت: "يجب على الأطراف العسكرية إيجاد مخرج تفاوضي للأزمة لتقليل الضرر الذي يلحق بالبلاد ومعاناة الشعب السوداني"، مشيرا إلى أن "الدعوات التي تطلقها بعض الأصوات داخل الأطراف العسكرية والجهات الفاعلة الأخرى لرفض أي تسوية تفاوضية للنزاع ومواصلة القتال غير مسؤولة، وتتعارض مع رغبة المدنيين السودانيين في إسكات البنادق".

وختمت السفارة: "لا يمكن العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 15 نيسان".

ورفضت الحكومة السودانية وساطة الرئيس الكيني خلال قمة "إيغاد" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي حضرها ممثلين عن السعودية والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الأمريكية.

ودعا البيان الختامي للآلية الرباعية لـ"إيغاد" طرفي النزاع في السودان لوقف إطلاق النار على الفور والاحتكام للحوار. وأشار إلى أنه "لا حل عسكريا في السودان"، داعيا "لسرعة فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات لمستحقيها".

يذكر أن الاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد" للتنمية بشرق إفريقيا، يبذلان جهودا حثيثة للتوسط بحل الأزمة في السودان، لكن سبق لوزارة الخارجية السودانية أن رفضت التعامل مع المبادرة ما لم يتم إبعاد كينيا عن رئاسة اللجنة الرباعية.

المصدر: RT

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء