اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بدأ رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى سوريا هي الأولى لرئيس وزراء عراقي  منذ اندلاع الحرب عام 2011.

وقال السوداني، إن بلاده وسوريا بلدان تجمعهما روابط مشتركة، مؤكدًا أن موقف العراق الداعم لوحدة الأراضي السورية قانوني ومبدئي.

وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه بالرئيس السوري بشار الأسد، في العاصمة دمشق.

وشدد السوداني على ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه العراق وسوريا، مضيفًا أن "الأمن والاستقرار بين البلدين عاملان يدفعان نحو مزيد من الترابط لمواجهة التحديات التي تواجه بلدينا، وأن العراق داعم ل‍سوريا".

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن مفتاح أمن المنطقة والاستقرار يكمن في وضع اقتصادي جيد"، لافتًا إلى أن "الإرهاب انحسر في العراق وهزم، والعراق عمل جاهدا على عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية".

وأوضح السوداني أن الشعب العراقي يعتز بصمود الشعب السوري في مواجهة الهجمات الإرهابية التي تعرض لها، مضيفًا أن العراق وسوريا يواجهان تحديات مشتركة، أهمها شح المياه، مطالبًا بالتعاون لضمان الحصص المائية العادلة.

بدوره، قال الرئيس السوري بشار الأسد،، إنه بحث مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني في دمشق "سرقة" حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات.

وقال الأسد: "أرحب برئيس الوزراء العراقي في هذه الزيارة التي تأتي أهميتها من طبيعة العلاقة العميقة بين الشعبين الشقيقين".

وأضاف الأسد: "العراق الشقيق وقف إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية وكان رافضاً لكل تبريرات العدوان عليها، وأن العراق قدم أغلى ما يمكن تقديمه، وتوحدت الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية".

وتابع الأسد: "هذه الزيارة ستشكل نقلة فعلية في إطار العلاقات الأخوية، خاصة أنها تأتي في ظل تحسن الأوضاع العربية واستعادة العراق لدوره".

وأضاف الأسد: "ناقشنا الوضع العربي الإيجابي بشكل نسبي وليس بالمطلق وضرورة الاستفادة من ذلك لتعزيز العلاقات العربية-العربية".

وتابع: "العراق كان صوت سوريا في المحافل العربية والإقليمية ورفض ما يحاك ضد بلادنا"، لافتًا إلى أن "العلاقات الاقتصادية بين بغداد ودمشق ستكون محور المباحثات مع رئيس الوزراء العراقي".


الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو