اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن مسؤولون في الهند أن منقذين يواجهون صعوبات جمة في منطقة تضاريسها وعرة ووسط أحوال جوية سيئة وهم يبحثون عن ناجين، بعد انهيار أرضي أودى بحياة ما لا يقل عن خمسة أشخاص في قرية جبلية إثر هطول مياه الأمطار الغزيرة على المنحدرات.

وتسبّبت موجة من الحر الشديد وحرائق الغابات والأمطار الغزيرة والفيضانات في فوضى حول العالم في الأيام الماضية، مما أثار مخاوف جديدة بشأن وتيرة تغير المناخ.

وقال مسؤولون إن انهياراً أرضياً وقع في قرية إيرشالوادي الصغيرة النائية في ولاية مهاراشترا غرب البلاد، والواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من مومباي.

وكتب مسؤول محلّي على "تويتر" "تعيش 48 أسرة في الإجمال هناك. تم إجلاء نحو 75 فردا وقتل خمسة حتى الآن".

وأشارت تقارير أولية إلى مخاوف من احتمال أن يكون هناك نحو 100 حاصرهم الانهيار الأرضي تحت الأنقاض، وأن عمليات فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة تحت الأمطار الغزيرة لإخراج الناجين، بينما ينتظر الأقارب أي جديد عن ذويهم عند سفح الجبل.

ووقع انهيار في قرية مجاورة قبل عامين وتسبّب في مقتل أكثر من 80. وتسببت الأمطار المتواصلة في إغلاق مدارس وغمر طرقات وتعطيل حركة القطارات في أنحاء ولاية مهاراشترا وهي الأغنى في الهند.

وأغلقت المدارس والجامعات في العاصمة المالية مومباي أبوابها، كما علقت السلطات بعض خدمات القطارات بعد هطول أمطار غزيرة على المدينة.

وتسبّبت السيول والانهيارات الأرضية والحوادث التي نجمت عن الأمطار الغزيرة في قتل أكثر من مئة في الهند منذ بداية موسم الأمطار في 1 حزيران.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه