اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دخل المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنكليزي، ضمن قائمة المرشحين لحمل شارة قيادة الريدز بعد رحيل جوردان هندرسون.

واقترب هندرسون من الانتقال إلى الاتفاق السعودي للعمل تحت قيادة زميله الأسبق في ليفربول، ستيفن جيرارد، المدير الفني الحالي للفريق.

وأغرى الاتفاق هندرسون براتب ضخم يصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، في صفقة سيدخل لليفربول منها 12 مليونا.

وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير لها أن صلاح مرشح لخلافة هندرسون في قيادة ليفربول عبر حمل الشارة بعد رحيل الأخير.

لماذا أصبح صلاح مرشحا لقيادة ليفربول؟

تحول صلاح إلى رمز في ملعب أنفيلد بعد 6 سنوات مع الفريق، حصد فيها كل الألقاب الممكنة، الدوري والكأس وكأس الرابطة والدرع الخيرية على المستوى المحلي.

وقاد "مو صلاح" ليفربول للفوز بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر القاري وكأس العالم للأندية.

وسجل صلاح 186 هدفاً مع ليفربول، ليصبح خامس أفضل هداف في تاريخ النادي وأفضل هدافي الريدز في الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 135 هدفاً.

وفاز صلاح 3 مرات بجائزة هداف الدوري الإنكليزي الممتاز ومرتين بجائزة أفضل لاعبي البريميرليغ خلال تواجده مع الريدز، بالإضافة لقيادته الفريق للتأهل 3 مرات لنهائي دوري أبطال أوروبا.

ومن الأسباب الأخرى التي تدعم صلاح ليصبح قائد الريدز، هي صفاته القيادية وتقديم النصائح لزملائه طوال الوقت، سواء على مستوى الجوانب البدنية وصناعة العضلات أو على مستوى الطعام والتغذية.

وتشير "ميرور" إلى أن صلاح كذلك هو قائد منتخب مصر، وعبر أكثر من مرة عن رغبته في حمل شارة قيادة الحمر في المستقبل، وكلها عوامل تجعله مرشحاً فوق العادة لنيل هذا الشرف.

من ينافس صلاح؟

يوجد 4 لاعبين آخرين ينافسون النجم المصري على الشارة بحسب التقرير الإنكليزي، أولهم الهولندي فيرجل فان دايك قائد الدفاع.

ويعتبر فان دايك المرشح الأول للحصول على شارة القيادة في ملعب أنفيلد قبل صلاح الذي ينافسه على هذا الشرف.

ثالث الأسماء هو ترنت ألكسندر أرنولد، الذي حمل شارة القيادة في مباراة ميتييلاند الدنماركي الشهيرة في دوري أبطال أوروبا بنهاية دور المجموعات لموسم 2020-2021، وهي المباراة التي تسببت في غضب صلاح لعدم حملها.

ويعتبر الظهير الإنكليزي من اللاعبين الموجودين ضمن قادة ليفربول منذ عام 2021.

وفي الإطار نفسه، يتنافس على حمل شارة القيادة حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر والظهير الاسكتلندي آندي روبرتسون.


الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية