اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن مسؤولون صوماليون أن روسيا أعفت بلادهم مما يزيد عن 684 مليون دولار، في اتفاق تم التّوصل إليه على هامش قمة روسية أفريقية في سان بطرسبرغ.

وبعد عقود من الحرب الأهلية، يسعى الصومال الواقع في منطقة القرن الأفريقي، للحصول على تخفيف شامل للديون الخارجية، في إطار مبادرة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للدول الفقيرة المثقلة بالديون.

وقال وزير المالية الصومالي، بيحي إيمان عيجي، عن الاتفاق مع موسكو في تدوينة على صفحة الوزارة على فيسبوك، إن"هذه الخطوة ستلعب دورًا كبيرًا في استكمال عملية الإعفاء من ديون البلاد".

وقال صالح أحمد جامع، نائب رئيس الوزراء، لوكالة الأنباء الروسية، إن الاتفاق الموقع، أمس الأربعاء، بين عيجي، ونائب وزير المالية الروسي تيمور ماكسيموف، تتعلق بقروض نادي باريس.

وأضاف جامع أنه بموجب الاتفاق سيشطب جزء من الديون على الفور بينما سيخضع جزء آخر لإعادة جدولة السداد.

ويأتي الاتفاق مع الصومال في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاستفادة من قمة سان بطرسبرغ لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والتصدي للجهود الغربية لعزل موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.

وقال بوتين للزعماء الأفارقة، اليوم الخميس، إنه سيهبهم عشرات الآلاف من الأطنان من الحبوب في غضون أشهر، على الرغم من العقوبات الغربية التي قال إنها تجعل تصدير موسكو للحبوب والأسمدة عسيرًا.

وقال صندوق النقد الدولي في تشرين الأول الماضي، إنه إذا ظل الصومال يحرز تقدمًا في الإصلاحات، فقد يبلغ نقطة اكتمال عملية مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون بحلول نهاية عام 2023، مما يمكنه من تقليص ديونه إلى نحو 550 مليون دولار من 5.2 مليار دولار.

وتقول بيانات لصندوق النقد الدولي إن الصومال كان مدينًا لموسكو بنحو 695 مليون دولار في عام 2019.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء