شدّد وزير التّربية والتّعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، على أنّ "أمامنا تحدّيات السّنة المقبلة، وإذا تعاونا كلّنا نستطيع أن نجتاز هذه المرحلة، على الرّغم من صعوبة الأفق الّذي نراه نحن وفريق العمل في الوزارة، لكن بالتّصميم نجتازها".
وأشار خلال تدشينه مدرسة الشبانية الرّسميّة بعد ترميمها، مبنى ثانوية نجيب بك صالحة ومبنى مدرسة المربية نبيهة غرز الدين في رأس المتن، بعد ترميمهما أيضًا، إلى أنّه "ليس كل يوم نستطيع أن نرمّم مدرسةً، لكن عندما نرمّم ونتكلّف أموالًا علينا أن نأخذ نتيجةً طويلة الأمد".
وأكّد الحلبي للأساتذة والمعلّمين أنّ "الوزارة لن تقصّر في السّعي إلى تعزيز وضعيّة الأستاذ في التعليم الرسمي، ونقدّر التّضحيات الّتي يقدّمها منذ أربع سنوات من اللّحم الحيّ، للمحافظة على استمراريّة المدرسة الرسميّة. نحن معكم لتحصيل ما أمكن، بما يعزّز على الأقلّ الحدّ الأدنى من العيش الكريم".
أضاف "لقد أنجزنا الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، وكنّا خطّطنا وأتممنا التّحضيرات للشهادة المتوسطة، غير أنّ مجلس الوزراء اتخذ قرارًا بإلغاء المتوسّطة"، معلنًا "أنّنا نسعى من خلال المركز التربوي للبحوث والإنماء وورشة تطوير المناهج التّربويّة القائمة راهنًا، إلى دخول عصر تربوي يواكب التّطوّر التّكنولوجي العام في العالم، ويحاكي الذّكاء الاصطناعي الّذي بدأ يجتاح الدّول والأنظمة التّربويّة الكلاسيكيّة، ونتطلّع من خلال ورشة تطوير المناهج الّتي قطعت شوطًا كبيرًا -منذ 25 سنة لم تلمس مناهج التّربية في لبنان- إلى وضع نظام تقويم تربوي جديد ومتطوّر وأكثر دقّة، يأخذ بالاعتبار قياس التّحصيل التّعلمي ويشكّل بديلًا للشهادة المتوسطة".
من جهة ثانية، رأى الحلبي في لقاء اعلامي، أن "ما يتم التداول به حول دمج التلامذة السوريين بالتلامذة اللبنانيين هو نوع من الفبركات الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة إطلاقاً"، وأكد أنه "ينفيها نفياً قاطعاً ونهائياً، وأنه لم يفاتحنا بها أحد لا من جهة دولية ولا مانحة ولا من أي جهة أخرى محلية أو خارجية".
واعتبر "أن عدداً من مواقع التواصل درج منذ فترة على نشر مثل هذه الأخبار التي لها علاقة بدمج اللبنانيين مع غير اللبنانيين"، وقال: "إن سياسة وزارة التربية هي جزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة اللبنانية التي انتهجتها منذ سنوات عديدة، وليست المرة الأولى التي يتعلم فيها غير اللبنانيين في المدارس الرسمية"، مؤكدا "أننا مستمرون بالنظام ذاته الذي كان معمولا به سابقاً، أي أن دوام قبل الظهر للتلامذة اللبنانيين حصراً، ودوام بعد الظهر للتلامذة غير اللبنانيين حصراً، وإن كل ما يقال خلاف هذا الواقع هو من نسج الخيال، ولا أساس له من الصحة. وليس هناك أي توجه بخصوص الدمج ولن يكون".
يتم قراءة الآن
-
نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال
-
النازحون في واشنطن لا في دمشق
-
هوكشتاين: الطائف انتهى... والـ1701 له شروطه
-
اعتراف خطير من ضابط استخبارات أميركي
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:07
كتائب شهداء الأقصى: قصفنا تموضعات جنود وآليات العدو "الإسرائيلي" في محور "نتساريم" بقذائف "الهاون" النظامي محقّقين إصابات مباشرة
-
23:42
إنتهاء المباراة الأولى من سلسلة نهائي بطولة لبنان لكرة السلة بفوز نادي الرياضي على نادي الحكمة بنتيجة 58-104
-
23:01
تحليق كثيف وعلى علو منخفض للطيران "الإسرائيلي" في أجواء القطاع الغربي
-
22:42
مسيرة "إسرائيلية" استهدفت سيارة على طريق عام صور - الحوش
-
22:22
كتائب القسام تستهدف بالاشتراك مع سرايا القدس دبابة "إسرائيلية" من نوع "ميركافا" بقذيفتين مضادتين للدروع قرب مفترق "شعفوط" في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة
-
22:17
البنتاغون: سنواصل التركيز على استعادة الرهائن ولا معلومات لدينا بشأن مكانهم أو وضعهم الحالي