اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، إن حكومة بلاده ستسعى إلى تجريم تدنيس القرآن والكتب المقدسة الأخرى أمام السفارات الأجنبية في الدولة الإسكندنافية.

وأضاف إن "حرق الكتب المقدسة يخدم فقط غرض خلق الانقسام في عالم يحتاج في الواقع إلى الوحدة. لهذا السبب قررنا في الحكومة أننا سننظر في أنه كيف يمكننا، في مواقف خاصة جدًا، وضع حد للسخرية من البلدان الأخرى، والتي تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الدنماركية وسلامة الدنماركيين".

وأثارت سلسلة من التدنيس العلني للقرآن من قبل مجموعة من النشطاء المناهضين للإسلام في الدنمارك والسويد، مظاهرات غاضبة في البلدان الإسلامية.

وقال لوكه راسموسن إن مجلس الوزراء برئاسة ميت فريدريكسن، مصمم على إيجاد "أداة قانونية" لحظر مثل هذه الأفعال دون المساس بحرية التعبير، لكنه أقر بأن ذلك لن يكون سهلًا.

وجاءت تصريحاته في أعقاب بيان أصدرته الحكومة الدنماركية، في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، قالت فيه إن "حرية التعبير من أهم القيم في المجتمع الدنماركي".

كما ذكر البيان أن "تدنيس الكتاب المقدس الإسلامي في الدنمارك أدى إلى ظهور الأمة في العديد من الأماكن حول العالم كدولة تسهل إهانة وتحقير ثقافات وديانات وتقاليد الدول الأخرى".

وكررت الحكومة الدنماركية إدانتها لمثل هذه التدنيس، قائلة إنها "أعمال مسيئة للغاية ومتهورة يرتكبها عدد قليل من الأفراد ولا تمثل القيم التي يقوم عليها المجتمع الدنماركي". 

الأكثر قراءة

4 شهداء من عائلة واحدة بغارة على ميس الجبل