اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال نائب صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري في حديث لـ «الديار» إن توقيت هذا الانفجار في عين الحلوة، كشف عن وجهتي نظر، حيث أن «البعض قد ربط التصعيد بما يحصل في المنطقة من أجندات إقليمية أو بالداخل اللبناني من تجاذبات، فيما البعض الآخر يرى أن المزيج الأمني المتنوع داخل مخيم عين الحلوة هو مزيج قابل للانفجار في أي لحظة، وسببه سوء تعامل السياسيين والقوى الأمنية اللبنانية مع ملف عين الحلوة تحديداً على مدى عقود من الزمن، حيث تحول المخيم إلى ملجأ للخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة، ولذلك كان المزيج المختلط الذي يضم كل تناقضات لبنان وكل تناقضات الأطراف الفلسطينية في المربع الأمني والذي يشهد كثافة سكانية وظروفاً اجتماعية واقتصادية صعبة».

ووفق البزري فإن «الوصفة» الموجودة في عين الحلوة خطرة، وهي بحاجة إلى المعالجة ويجب استيعاب تناقضاتها بشكلٍ دائم، وهي السبب وراء انفجار الوضع الأمني، أكثر مما هو الارتباط بمناخات واتجاهات ومخططات إقليمية.

وعن احتمالات تكرار التصعيد والاشــتباكات في المخيم ما دام سبب التوتر دائما، لا ينكر البزري أن المعادلة الأمنية في عين الحلوة، هي التي تسمح بتكرار انفجار الوضع الأمني، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يشــهد فيــها المخيم مواجهات تؤدي إلى نزوح أهاليه وتدمــير أجزاء منه، ولكن الأساس اليوم هو «تجاوز القطوع الأمني» الحالي، ثم العمل على معالجة هذا الواقع من خلال نزع الفتائل المتفجرة، وهي مهمة غير سهلة على الإطلاق، ولكنها تخفف من احتمالات تكرار الحوادث.

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2110030