اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر سياسية واسعة الإطلاع لـ "الديار" بأنّ اغتيال قائد الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة اللواء أبو أشرف العرموشي في ظلّ الأزمة المالية والإقتصادية التي يعيشها لبنان والتي يتأثّر بها كلّ من يعيش على أراضيه، وفي ظلّ الشغور الرئاسي واستمرار رحلة البحث عن رئيس الجمهورية المقبل، له أسباب عدّة أبرزها:

1- محاولة إسرائيلية لنقل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلّة الى الداخل اللبناني بهدف توتير الوضع الأمني في البلاد

 2- محاولة مشبوهة وجديدة لإعادة فتح ملف سلاح المخيمات، بهدف إثارة مسألة السلاح غير الشرعي الموجود في لبنان

3- إمكانية إقحام الجيش اللبناني في هذه الإشتباكات، وقد تلقّفها سريعاً، فحذّر من مغبّة تعريض مراكزه العسكرية وعناصره للخطر، بعد أن سقطت قذيفة في أحد مراكزه وتعرّض نقاط تابعة له لإطلاق النار.

4 - عملية تهجير جديدة للاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألفا، ونحو 500 ألف لاجىء في سائر المخيمات والتجمّعات، فإثارة موضوع اللجوء الفلسطيني يُشكّل تهديداً لقضية اللاجئين في لبنان، وقد يفتح الباب أيضاً على ملف النزوح السوري وضرورة تحريكه أمام المجتمع الدولي الذي لا يزال يرفض عودة النازحين السوريين الى بلادهم، رغم كلّ ما يُعانيه لبنان من أعباء مالية ضحمة جرّاء استضافة أكثر من مليون ونصف نازح سوري على أراضيه.

ورأت المصادر نفسها، أنّ تدخّل الجيش من خلال إقفال مداخل المخيّم وإعادة فرض الأمن فيه، أظهر قدرته على إمساك زمام الأمن في البلاد بيدّ من حديد. ويعتقد البعض بأنّ الإشتباكات في المخيم، وقدرة الجيش على ضبط الأمن سريعاً هي فرصة قد ترفع من حظوظ قائد الجيش العماد جوزف عون، في حال تعذّر التوافق بين القوى السياسية على إسم رئيس الجمهورية منذ الآن وحتى عودة لودريان.

دوللي بشعلاني - كتاب الديار 

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2110243


الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟