اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت أوساط مواكبة للاتصالات الجارية كشفت ان ما يجري اليوم لا يعدو كونه جولة من جولات العنف الكثيرة التي شهدها وسيشهدها المخيم، خصوصا ان اي قرار اقليمي من الجهات الراعية لتلك الجماعات داخل المخيم لم تتخذ قرارها الجدي بانهاء وجودها طالما ان وظيفتها لن تنتهي، مستفيدة من عدم رغبة الدولة في احداث نهر بارد جديد ونكبة جديدة خصوصا لما لعين الحلوة من خصوصية.

وأشارت مصادر فلسطينية من داخل المخيم الى ان حركة فتح ادخلت تعزيزات الى داخل المخيم بالتعاون مع الجهات اللبنانية لدعم قواتها، وهي بدأت باعتماد استراتيجية عسكرية جديدة في المواجهة الدائرة، اذ لم تحصل اي عمليات كر وفر هذه المرة اذ سمحت خطة العمليات الجديدة باقتصار المواجهات على خطوط التماس واستعيض عن الهجمات باشتباكات ودخول سلاح القنص والقذائف الصاروخية بشكل لافت وكبير من قبل الطرفين وصولا الى تهديد المناطق المحيطة بالمخيم، ما دفع الجيش الى اتخاذ اجراءات وقائية ، كاشفة ان المخيم شبه معزول حاليا عن محيطه حيث حصر الدخول اليه ببعض الحالات المحدودة وبمدخل واحد، داعية الى ضبط النفس وانتظار الساعات القادمة التي ستحمل معها المعالجات اللازمة.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2110478

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن