اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عادت الاشتباكات الحربية بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة مساء امس في مخيم عين الحلوة، اضافة الى قذائف صاروخية وقذاف مدفعية لمدافع هاون من عيار 120 ملمترا، بين حركة فتح وجند الشام وعصبة الانصار، على ما تقول الاخبار العسكرية من داخل المخيم.

وبات الوضع في عاصمة الجنوب صيدا يهدد الاستقرار في كل لبنان، ويعطي انطباعا ان الوضع في لبنان غير ممسوك امنيا. وبالتالي فان الكثير من المغتربين الغوا حجوزاتهم للحضور الى لبنان، في وقت يحتاج فيه الوضع الداخلي، وخاصة المالي والاقتصادي، الى العدد الكبير من المغتربين القادمين لتمضية الصيف الحالي في الربوع اللبنانية. فالاشتباكات الحاصلة في المخيم امر مؤسف، في وقت ينتعش فيه الوضع المالي والاقتصادي، لان المغتربين اللبنانيين سيصل عددهم الى مليوني سائح ومغترب، وسيصرفون حوالى 8 مليار دولار في حركة سياحية لا سابق لها، منذ بداية الحرب في لبنان قبل 5 عقود. لذا، المطلوب ايجاد حل فورا لوقف الاشتباكات في المخيم. لكن لا يبدو انه يوجد حل لازمة المخيم في الافق. وهو وضع لا يمكن حله، فالصراع حاصل بين حركة فتح والسلطة الفلسطينية التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية، وبين اجنحة اخرى فلسطينية رافضة لسلوك الرئيس محمد عباس وحركة فتح في الضفة الغربية.


الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية