اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زار الرئيس السوري بشار الأسد المحطة الجديدة لتوليد الكهرباء في مدينة بانياس، والتي أصبحت في المراحل الأخيرة من إنشائها، وستوضع في الخدمة خلال الأسابيع المقبلة بطاقة إنتاجية أولية تصل إلى 24 ميغا واط، وترتفع في المرحلة اللاحقة إلى 56 ميغا واط.

وزار الأسد أيضاً الشركة السورية لإنتاج اللواقط الكهروضوئية التي أنشئت حديثاً في اللاذقية بخطوط إنتاج متطورة لتصنيع اللواقط اللازمة لإنشاء منظومات الطاقة الشمسية.

وأكد أن "كل زيادة مهما كانت صغيرة على مستوى إنتاج الكهرباء ستعطي انعكاساً مفيداً، وفي الوقت نفسه فإن الطاقة الشمسية مهمة جداً بالنسبة لنا كمحطات وعلى المستوى المنزلي أيضاً".

وشملت زيارة الأسد مناطق في ريف محافظة اللاذقية، اطلع خلالها على المناطق المتضررة من الحرائق الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وكانت عدة حرائق قد اندلعت في وقت واحد، في ريف اللاذقية الشمالي. وبسبب تقلّب الرياح واشتداد سرعتها أحياناً، إضافة إلى وعورة التضاريس وانحدارها، خرجت الحرائق عن السيطرة، ما استدعى مؤازرة أفواج الإطفاء من بقية المحافظات السورية، لتطويق النيران وإخماد الحرائق في اللاذقية.

وواجه عناصر الإطفاء تحديات كبيرة خلال عملهم، إذ فوق وعورة تضاريس جبهات النار، فإنّ الألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية أثناء سيطرتها على مناطق في ريف اللاذقية قبل تحريرها، انفجرت بفعل الحرائق.

الأكثر قراءة

عصا بري تشق طريق القصر