اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، على أننا "لن نقبل نصف رئيس ولا رئيسا مجهول الهوية ولا ناطورا دوليا"، وقال في بيان: "في هذه اللحظة التاريخية لبنان يحترق لا بفعل حرب دولية ولا بخلفية جيش معادٍ بل بفعل قطيعة سياسية غير مفهومة أبداً، واليوم لبنان على حافة أخطر لحظة تاريخية، والحل بيد من يمارس أسوأ قطيعة مقصودة، والوقت ينفد، ولأن قضية لبنان وطوائفه قضية الله، ولأن الوطن أمانة، ولأن الإنسان أكبر مقدسات الله، ولأن إغاثة شعب هذا البلد أكبر موارد طاعة الله، ولأن خيانة الوطن والسلم الأهلي والشراكة الوطنية خيانة لله والوطن والشعب، ولأن لبنان لا يمكن أن يكون إلا دولة وطنية جامعة بعيداً عن فتيل اللامركزية ونار التقسيم، ولأن لعبة الأقاليم والمتاريس هي كحريق نووي، لذلك لن نقبل تجهيل المصلحة الوطنية، ولا رئيسا يجري غسله بالصفقات الدولية، ولا نصف رئيس، ولا رئيسا مجهول الهوية، ولا ناطورا دوليا، ولا تحشيدا مأجورا، ولا لعبة شوارع، ولا تهويلا وبيانات ليلية أشبه بإعلانات حرب، والحل فقط بالتلاقي والحوار للاتفاق على رئيس مصالح وطنية، والبكاء دون تلاق لا يفيد، والاتهامات الظالمة لا تغيّر الواقع، ومحبة الله تعني تسوية وطنية، والقطيعة باب الشّر، والمطابخ الإعلامية والسّم الطائفي والدموع المأجورة والتحشيد المأجور لا يفيد، وواقع لبنان أكبر من صفقة دولية".

وختم "اليوم وغداً أقول: الحل بتسوية وطنية تشمل رئاسة الجمهورية والحكومة معاً، والرئيس نبيه بري بإدارته الوطنية لأخطر ملف على الإطلاق يجيد حماية "الشراكة" الوطنية وهو الآن حارس مصالح الكيان اللبناني وأهم ضامن للحظة التاريخ الانتخابي، والوطن تاريخ لا عدد، وحماية البلد خيار وتضحية لا بورصة وصفقات، والتهديد بالعقوبات الدولية لا محل له بقداسة الأوطان، ومن خاض معركة تحرير وحماية القرار الوطني لا تهمه اللوائح الأميركية، وأي خيار رمادي بظرف لبنان الحالي هو كمفرمة تستهد صميم لبنان، والمحسوم حماية لبنان بسيادته وقراره السياسي ومؤسساته الدستورية على قاعدة حماية "الشراكة" الوطنية ومنع تفتيت لبنان".


الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»