اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زار رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني وحيد جلال زاده، "حديقة إيران" في بلدة مارون الراس، يرافقه عدد من نواب مجلس الشورى الإيراني والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن خليلي، وكان في استقباله أعضاء من كتلة "الوفاء للمقاومة" النواب حسن فضل الله وحسين جشي وحسن عز الدين، وعدد من الفاعليات والشخصيات البلدية والاختيارية والاجتماعية.

وعند مدخل الحديقة، قرأ الحاضرون الفاتحة عن روح قاسم سليماني والمهندس حسام خوش نويس أمام معلمهما التذكاري، وجالوا داخل الحديقة واطلعوا على أقسامها ومحتوياتها، واستمع الوفد لشرح مفصل من أحد مجاهدي المقاومة الإسلامية عن الواقع الجغرافي للحدود اللبنانية - الفلسطينية وأسماء البلدات الفلسطينية المحتلة، وعن دور هذه البقعة الجغرافية في التصدي للعدوان الإسرائيلي عام 2006.

وقال زاده: "لأننا على أعتاب الذكرى السنوية للانتصار التاريخي المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية والذي حققه لبنان في حرب تموز 2006، فإنني أغتنم المناسبة لأتقدم من لبنان حكومة وشعباً ومن حزب الله المقاوم وقيادته بأسمى آيات التهنئة والتبريك"، مضيفا "نحن نعتبر أن العالم الإسلامي برمته مدين لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لأنه قاد هذه الملحمة الإنسانية التاريخية البطولية، ونؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تقف دائماً إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة بشعبها العزيز وإلى جانب مقاومتها البطلة وإلى جانب حزب الله المقاوم".

بدوره، أشار علي فضل الله إلى أنه "بالرغم من أن لبنان يمر بأزمات، فهناك من يحاول أن يعمّق أزماته، وهناك من يحاول أن يمد يد المساعد لانتشاله من هذه الأزمات"، لافتاً إلى أنه "في لبنان توجد يد إيرانية ممدودة للمساعدة، وبالمقابل هناك من يريد وخصوصا من خلال العقوبات الأميركية أن يقطع حتى الأوكسجين عن لبنان، ويمنع كل مساعدة، وشتان ما بين اليد البيضاء المعطاء الخيرة، وتلك اليد التي تفرض الحصار".

ولفت الى ان "إيران تعرض علينا الكهرباء والنفط وكل مساعدة ممكنة، وهي جادة كما كانت في السابق واليوم، ودعوتنا بحضور الوفد لكل المعنيين في لبنان من مسؤولين، أن يتلقفوا هذه المبادرات الخيّرة، لأن إيران صديقة لبنان وشعب لبنان ودولة لبنان، ولم تطلب مقابلاً، وتريد أن تساعد من دون شروط، ونحن رحبنا بكل مساعدة غير مشروطة، فكيف إذا كانت من أصدقاء لهم ما لهم من عطاء في بلدنا".

وفي الختام، قدم الحاضرون لزاده درعاً تذكارية عبارة عن بقايا من المروحية العسكرية الإسرائيلية "يسعور" التي أسقطها مجاهدو المقاومة الإسلامية في وادي مريمين في بلدة ياطر في العام 2006.


الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟