اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت  الشرطة الإسبانية أمس، عن تفكيك منظمة إجرامية هرّبت مهاجرين سوريين من لبنان إلى إسبانيا وألمانيا والنروج عبر ثلاث قارات.

وأكدت الشرطة في بيان «أنها فككت في إسبانيا البنية اللوجستية لمنظمة إجرامية متخصصة بتهريب المهاجرين السوريين، وذلك بالتعاون مع يوروبول والشرطة الفدرالية الألمانية».

وأوقف 19 شخصاً للاشتباه في انتمائهم إلى منظمة إجرامية والضلوع في الهجرة غير الشرعية، ووضع ستة منهم في الحبس الاحتياطي. وأوضحت الشرطة الإسبانية «أن طريق الهجرة مرّ عبر ثلاث قارات، آسيا وإفريقيا وأوروبا، من طريق الجو والبحر والبر»، ودفع كل مهاجر للمهربين «20 ألف يورو».

وتقول المعلومات ان الشبكة تعاونت مع منظمات إجرامية في دول أخرى، وكانت تتلقى أموالا من خلال حوالات مكنتها من جني نحو 2,5 مليون يورو.

وبحسب عناصر التحقيق الأولى، كان المهاجرون ينطلقون من لبنان، حيث يمرون من مطار بيروت إلى مصر مقابل 4000 يورو.

ومن هناك يمر السوريون براً إلى ليبيا وتونــس والجزائر مقابل 3500 يورو، وثم من مدينتي وهران ومستغانم الجزائريتين، ينقلون في قوارب إلى الساحل الإسباني مقابل 10 آلاف يورو.

ويضيف الحقيق الاولي انه بمجرد وصولهم إلى إسبانيا، يعبر المهاجرون بالسيارة إلى مدريد وكوينكا وتوليدو (وسط)، حيث يظلون مختبئين في ظروف مزرية مقابل 250 يورو في الأسبوع حتى حصولهم على أوراق.

وبمجرد الحصول على الوثائق، يمكنهم إما البقاء في إسبانيا وإما الذهاب إلى ألمانيا أو النروج مقابل 1000 و2000 يورو.

الأكثر قراءة

كلام خطير لوزير المهجرين