اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد ساعات على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في الذكرى ال ١٧ لانتصار تموز وتوعده "إسرائيل" باعادتها الى ما قبل العصر الحجري في حال هاجمت لبنان، وتأكيده على ثقته بالجيش والقضاء لجلاء حقيقة ما حدث في الكحالة، صدرت ردود فعل على كلام نصرالله. فحزب الكتائب اعتبر “أن أحداث المجدل وعين إبل والكحالة ثبّتت أن كل مناطق وقرى لبنان باتت ساحة مستباحة لحزب الله وممراً لسلاحه...”، ورأى “أن حادثة الكحالة كشفت عن كذبة الأمن الذي يتغنّى المعنيون بالقول انه ممسوك وتحت السيطرة وهذا ادعاء سقط مع إطلاق النار على شباب الكحالة لتفريقهم وسقوط فادي بجاني”.

واعترص المكتب السياسي الكتائبي على ما اسماه "الحملة الشعواء التي ساقها حزب الله وحلفاؤه وإعلامهم على الكتائب والتهديد والوعيد اللذين صدرا عنهما”، مشيراً إلى “أن الأمور وصلت إلى حالة اللاعودة وأصبح الاختيار بين الدولة والدويلة واجباً وطنياً لا يمكن الهروب منه إذا ما أريد لهذا البلد ان يستمر، والمواجهة يجب أن تخرج عن إطارها التقليدي دون الذهاب إلى التسلّح والانجرار إلى منطق نرفضه”.

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!