اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن موسكو على ثقة بعودة العلاقات مع كيشيناو إلى المستوى السابق.

وقالت في إطار تعليقها على طرد الدبلوماسيين الروس من كيشنياو: "بالطبع ، بالتأكيد تلك العمليات الجارية حاليا في مولدوفا هي عمليات غير طبيعية، مصطنعة، من صنع الإنسان، اخترعتها رئيسة مولدوفا مايا ساندو".

ووفقا لزاخاروفا، ليس لدى شعبي البلدين أي شروط مسبقة تشير إلى وجود تناقضات عميقة، وأنه بعد فترة من الوقت "كل شيء سيكون على ما يرام".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين الماضي، أن طرد الدبلوماسيين الروس من مولدوفا، سيكون له عواقب على العلاقات الثنائية وسيؤثر على مواطني البلدين، الذين ستتراجع فرصهم على تلقي المساعدة القنصلية في الوقت المناسب وأضافت في بيان أنه نظرًا لتقليص عدد الموظفين في السفارة الروسية، فإنهم لن يكونوا قادرين على تقديم الخدمات القنصلية بشكل مناسب، وأن "أنشطة الممثلية التجارية والمركز الروسي للعلوم والثقافة في كيشيناو ستضطر إلى أن تكون محدودة".