اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

علمت "الديار" ان الرئيس الاسبق للجمهورية امين الجميل المبتعد عن التدخل في شؤون حزب "الكتائب"، لم يبق على "الحياد" هذه المرة بعدما رصد انزلاقا كتائبيا غير مبرر لمواجهة غير متكافئة مع حزب الله، وشعر ان ثمة من يريد ان "يحرق" المستقبل السياسي لنجله النائب سامي الجميل، عبر توريطه بحادثة تتجاوز قدرات "الكتائب" على تحملها، سياسيا وميدانيا. وقد تدخل على نحو مباشر مع نجله "وعاتبه" على ما اعتبرها "دعسة ناقصة"، قد يتحمل وزرها الحزب في اطلاق شرارة حرب اهلية لا احد يريدها. وكان لافتا بحسب مصادر مطلعة، عدم اقتناع الشيخ امين بأي من التبريرات التي اعطيت له لتبرير هذا التورط، الذي لا يملك اي افق في تحقيق مكاسب على المدى المتوسط والطويل، وهو عبّر بصراحة امام عدد من "الرفاق" الحزبيين، عن عدم رضاه عما اسماه هذا التصرف الفوضوي الذي ينم عن قصر نظر، وحذر من محاولات البعض لتوريط نجله والحزب في مسألة خطيرة "وتلبيسه" قضية ستترك آثارها السلبية ليس على المستوى الوطني وانما على المسيحيين.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2113096


الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !