اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتجه أنظار جماهير كرة القدم العالمية غدا السبت، لقمة مرتقبة بين مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد في الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي.

وستكون مواجهة نيوكاسل يونايتد هي الأولى لمانشستر سيتي في ملعب الاتحاد هذا الموسم بعد 3 مواجهات خارجية ضد أرسنال في الدرع الخيرية بملعب ويمبلي وإشبيلية الإسباني في السوبر الأوروبي في ملعب كارايسكاكيس، في اليونان وبينهما الفوز 3-0 على بيرنلي في الجولة الأولى للدوري الإنكليزي بملعب الأخير "تيرف مور".

وقدم مان سيتي ونيوكاسل في الموسم الماضي أداءات مذهلة، حيث توج السماوي بألقاب الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي ثم ألحق بها السوبر الأوروبي الأربعاء.

على الجانب الآخر، تأهل "الماكبايس" لدوري أبطال أوروبا بعد احتلال المركز الرابع في البريميرليغ، وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2003-2004.

يتشابه نيوكاسل مع مانشستر سيتي في تغيرهما بشكل جذري منذ تحول ملكيتهما إلى مؤسستين عربيتين وتحديداً في المملكة العربية السعودية للأبيض والأسود، وقبلها دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص السماوي.

وانتقلت ملكية مانشستر سيتي في عام 2008 إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عبر مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار.

ومنذ ذلك الحين تحول مانشستر سيتي من ساع للبقاء في الدوري الإنكليزي الممتاز إلى أهم فريق في إنكلترا، حيث توج بالدوري منذ 2012 إلى الآن 7 مرات، كأكثر فرق البطولة تتويجاً باللقب في العقد الأخير.

ووصل مانشستر سيتي إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي بالفوز 1-0 على إنتر ميلان الإيطالي في النهائي، ثم أتبعه بلقب كأس السوبر يوم الأربعاء الماضي على حساب إشبيلية.

وضم مان سيتي خلال تلك الفترة مجموعة من أفضل اللاعبين والمدربين، أبرزهم المدير الفني الحالي بيب غوارديولا وقبله روبيرتو مانشيني، بطل كأس أمم أوروبا 2020 مع إيطاليا، ومانويل بيليغريني مدرب ريال مدريد الأسبق.

على الجانب الآخر فيما يخص اللاعبين، تعاقد السيتي مع الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والجزائري رياض محرز والبلجيكي كيفن دي بروين والبرازيلي روبينيو والإيطالي ماريو بالوتيلي وغيرهم.

وخلال عهد الإدارة الإماراتية توج سيتي بـ21 لقباً، بينما كان يمتلك 12 لقبا فقط قبل بدء الحقبة العربية في ملعب الاتحاد.

نيوكاسل

على الجانب الآخر، اشترى صندوق الاستثمارات العامة السعودي نادي نيوكاسل في تشرين الأول 2021، ليقوم بعملية تحول مشابهة لما حدث مع سيتي في 2008.

وتحسنت نتائج نيوكاسل يونايتد بشدة منذ ذلك التحول، حيث عُين إيدي هاو المدرب الحالي خلفاً لستيف بروس الذي ترك منصبه بعد شهر من شراء النادي بسبب سوء النتائج.

ونجح هاو في قيادة نيوكاسل في أول مواسم الإدارة الجديدة للمركز الحادي عشر بعد تحقيق 12 فوزا متتاليا في آخر 18 مباراة، وبات وقتها الماكبايس أول فريق في تاريخ البريميرليغ يتفادى الهبوط بعد عدم تحقيق الفوز في أول 14 مباراة.

ونجح الأبيض والأسود في الموسم الماضي في التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد غياب 20 عاماً يوم 22 أيار بالتعادل السلبي مع ليستر سيتي.

وضم نيوكاسل في العامين الأخيرين مجموعة من أفضل اللاعبين مثل الهولندي سفين بوتمان وكالوم ويلسون والإيطالي ساندرو تونالي والبرازيلي برونو غيمارايش والسويدي ألكسندر إسحاق.


الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة