نشر موقع بي بي سي العربي مقالا بعنوان "لبنان: انهيار وفقر لكن الجمال اولا!" . وجاء في المقال التالي: "ماذا لو زارت الموناليزا لبنان؟ .. هذه واحدة من النكت الكلاسيكية التي تنتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، فحتى سيدة اللوحة الأشهر في العالم لها صور بشفاه منتفخة وصدر منفوخ ووجه مشدود.
المقصود هو إظهار مدى انتشار التدخلات التجميلية في المجتمع ولا سيما لدى النساء اللواتي يسعين لتحسين المظهر بحسب معايير معينة أو إخفاء علامات التقدم بالعمر.
هذه التدخلات المكلفة لا يبدو أن الأزمة الاقتصادية الأكبر في تاريخ البلاد قد منعتها من التمدد أكثر فأكثر.
قد تكون المؤشرات والتقارير تتحدث عن انهيار وإفلاس، لكن بالنسبة لبعضهم تبقى للجمال الأولوية.
"على عكس ما قد يظن بعضهم نحن نعمل أكثر في وقت الحرب والأزمات، ففي هذه الظروف يسعى الإنسان لتحسين نفسه نفسيا ونصف التأثير التجميلي هو تأثير نفسي"، هكذا يقول جراح التجميل د. طوني نصار وهو يشرح أن مع خسارة الناس مدخراتهم وقيمة أموالهم فإن كثيرا منهم يرون أن الاستثمار الوحيد المجدي هو الاستثمار بالذات.
في عيادته المزدحمة، شأنها شأن معظم العيادات التجميلية في البلاد والتي تحجز فيها المواعيد قبل أسابيع، التقينا بأماندا نوفل التي تواظب على إجراء حقن الفيلر والبوتكس منذ سنوات رغم أنها تبلغ من العمر خمسا وثلاثين سنة فقط.
هي تقول إن زوجها – ككثير من الرجال - لا يحبذ هذه العمليات، ولكنها تقوم بذلك من أجلها هي، لأن أي تجاعيد في وجهها تزعجها.
أماندا كانت تقوم بإجراء يسمى ب : 1،2،3. وهو عبارة عن إبرة بوتكس يحقنها الطبيب على ثلاث مراحل في ثلاثة أماكن في الوجه. يستغرق الإجراء اقل من ثلاثين ثانية.
"المبلغ يساوي ما قد يدفعه المرء ثمن عشاء أو في يوم تسوق"٫ يقول د. نصار في إشارة إلى أن التكلفة البسيطة – برأيه- للبوتكس أو الفيلر قد تفسر سهولة الإقبال على هذه الإجراءات.
طبعا هذا لا يعكس الحالة العامة في البلاد، فالحد الأدنى للأجور في لبنان هو مائة دولار شهريا فقط- وقيمة الأجور تدنت بشكل مهول في السنوات الثلاث الماضية مع فقدان العملة المحلية لأكثر من ثمانين في المائة من قيمتها.
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!
-
المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!
-
الاتصالات الدرزيّة مع الرئيس عون بشان الأركان دون نتيجة... هل تبنّى جعجع كلام بو عاصي عن آل جنبلاط؟ "تعطلّت لغة الكلام" بين القوات والثنائي... والرئاسة على "الرف"
-
فلسطين على أنقاض "إسرائيل"
الأكثر قراءة
![](https://static.addiyar.com/storage/attachments/2187/1_858079_large.jpg)
من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!
-
المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!
-
الاتصالات الدرزيّة مع الرئيس عون بشان الأركان دون نتيجة... هل تبنّى جعجع كلام بو عاصي عن آل جنبلاط؟ "تعطلّت لغة الكلام" بين القوات والثنائي... والرئاسة على "الرف"
-
موسكو في بيروت.... "خربطة" أم حلّ؟
عاجل 24/7
-
19:10
استهدف عناصر المقاومة في جنوب لبنان التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة
-
19:09
الطيران الحربي "الإسرائيلي" استهدف بلدة عيتا الشعب
-
19:07
قصف عناصر المقاومة في جنوب لبنان التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة
-
18:55
إعلان بكين: الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقات إنهاء الانقسام التي جرت بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا
-
18:51
إعلان بكين:ترحب الفصائل الفلسطينية برأي محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الوجود والاحتلال والاستيطان
-
18:51
وزير النقل في حكومة صنعاء يؤكد انتظام دخول السفن إلى أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن بعد العدوان الإسرائيلي على الميناء
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)