اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، الذي قاد بعثة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى النيجر للتفاوض مع قادة الانقلاب مطلع هذا الأسبوع، إن الزيارة كانت "مثمرة للغاية".

وقال أبو بكر، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل في حل الأزمة من خلال السبل الدبلوماسية، وفق رويترز.

ويذكر أنه بعد إطاحة الرئيس محمد بازوم منتصف تموز الفائت، المنتخب عام 2021، أعلنت "إيكواس" في 10 آب عزمها على نشر قوة "لإعادة النظام الدستوري في النيجر" من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصًا.

كما تؤكد إيكواس تفضيلها للحل الدبلوماسي لكنها تلوّح باستمرار باحتمال اللجوء إلى القوة رغم انقسام في صفوف أعضائها بهذا الخصوص.

وأشار مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالمنظمة الإقليمية عبد الفتاح موسى، بعد اجتماع رؤساء أركان دول غرب إفريقيا في العاصمة الغانية أكرا الجمعة، إلى أنه تم تحديد "يوم التدخل"، وكذلك "الأهداف الاستراتيجية والمعدات اللازمة ومشاركة الدول الأعضاء".

وفي المقابل رد قائد الانقلاب في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني السبت قائلاً إن أي هجوم "لن يكون نزهة" كما يظن البعض.

أتى كلامه بعيد إعلانه مرحلة انتقالية من 3 سنوات كحد أقصى قبل إعادة السلطة إلى المدنيين.

فيما رفضت إيكواس هذا الجدول الزمني في وقت كان وفد من دول غرب إفريقيا في نيامي للبحث بحل سلمي للأزمة.

وقال عبد الفتاح موسى: "مرحلة انتقالية من 3 سنوات مزحة. لن تقبل إكواس بها أبداً. نريد عودة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن".

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون