اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

انعقدت امس قمة دول «البريكس» التي ضمت روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا، وغاب عنها الرئيس الروسي بوتين بسبب قرار من المدعية العامة الجنائية الدولية، يتهمه بجرائم حرب واصدار مذكرة توقيف ضده.

وبدأت الدول الخمس بحث خطة دول البريكس، وكيفية النظر الى اقتصادها والعناصر المالية القوية لدى هذه الدول، لوضع كل الخطط وتنفيذها خلال سنة كاملة.

الولايات المتحدة قلقة من مشروع دول «البريكس»، وسوف ترسل وزيرة الخزانة الاميركية بسرعة الى العاصمة الصينية. وقالت واشنطن عن هذا الامر، ان وزيرة الخزانة الاميركية ستبحث العلاقات المشتركة مع الصين. وربما، كما قالت الصحافة الاميركية، ان واشنطن، اذا مضت الصين في محاولة جعل منظمة «البريكس» منظمة سياسية، فان صراعا سيحصل بين واشنطن وبيجين.

كما ارسلت الولايات المتحدة رسالة الى جمهورية الهند تبلغها فيها ان هنالك «شراكة» استراتيجية بين الولايات المتحدة والهند، وانه اذا خرجت الهند عن هذه «الشراكة» من خلال دورها في «البريكس»، فان الولايات المتحدة ستقوم بتحجيم التعاون الاقتصادي والمالي مع الهند. والمعلوم ان الاسواق الاميركية مفتوحة امام احد اكبر اقتصادات التكنولوجية والالكترونية والذكاء الاصطناعي، وحيث تصدّر الهند نسبة 12% في هذا المجال الى بقية العالم.

اما بالنسبة لطلب دخول المملكة العربية السعودية الى مجموعة «بريكس»، فان الولايات المتحدة مستاءة من طلب الرياض، وذكرت وسائل اعلام اميركية ان واشنطن قد تطلب من شركات كبرى، مثل «ابل» و»تسلا» و«امازون» و«كلاك» و«مايكروسوفت»، وهي اكبر شركات الكترونية وتكنولوجية وصناعية في كل مجالات الرقائق الالكترونية والبرامج المستحدثة في تكنولوجيا الذكاء الاصنطاعي، للانتقال بسرعة كبرى من السيارات التي تسير على مادة البنزين الى استعمال طاقة الكهرباء عبر بطاريات تدوم لمدة يومين.

«الديار»


الأكثر قراءة

واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ