اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، الأربعاء، إن الملاحة ستعاود انتظامها في الاتجاهين خلال ساعات، وذلك بعد حادث تصادم وقع بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال (بي.دبليو ليسميس) التي ترفع علم سنغافورة وناقلة المنتجات النفطية "بوري" التي ترفع علم جزر كايمان خلال عبورهما الممر الملاحي ضمن قافلة الشمال في الساعات الأولى من صباح، الأربعاء.

وأوضح ربيع أن المعاينة المبدئية أظهرت عدم وجود تلفيات بالغة تذكر أو وقوع حوادث تلوث بمحيط الناقلتين.

وعن تفاصيل الحادث، قال رئيس هيئة قناة السويس في بيان، إن احتكاكا بسيطا حدث بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال "بي.دبليو ليسميس" وناقلة البترول التي تليها "بوري" خلال التوقف المفاجئ للناقلة"بي.دبليو ليسميس" بالمجرى الملاحي في الكيلو متر 144 ترقيم قناة بعد تعرضها لعطل فني في التوجيه والماكينات أفقدها القدرة على التوجيه، وذلك بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة "بوري" نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة.

وأكد الفريق ربيع أن قاطرات الهيئة نجحت في التعامل مع الموقف الملاحي الطارئ بسحب الناقلة" بوري" ورباطها بالتوازي مع أعمال توصيل أسلاك أربع قاطرات أخرى بالناقلة العاطلة "بي.دبليو ليسميس" وبدء قطرها من خلال قاطرة الإنقاذ "عزت عادل" بقوة شد 160 طنا، والقاطرات "مصاحب 2" و"سويس 1" و"سويس 2" ، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال قطر الناقلة "بي.دبليو ليسميس" خارج المجرى الملاحي للقناة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن المعاينة المبدئية أفادت بعدم وجود أية تلفيات بالغة تذكر أو وقوع أى حوادث تلوث بمحيط الناقلتين، إلا أن طاقم الناقلة "بوري" أفاد بحدوث عطل مفاجئ في التوجيه بما يتطلب الاستعانة بقاطرات الهيئة لقطرها لحين إصلاح العطل حيث تم الدفع بالقاطرتين "مصر الجديدة" و"مصاحب 3" لقطرها.

يبلغ طول الناقلة "بي.دبليو ليسميس" التي ترفع علم سنغافورة 295 مترا، وعرضها 46 مترا وحمولتها 121 ألف طن، فيما يصل طول الناقلة "بوري" حوالي 250 مترا، وعرضها 44 مترا، وحمولتها 67 ألف طن.

وأكد ربيع عودة انتظام حركة الملاحة بالقناة من الاتجاهين خلال ساعات حيث من المقرر أن تستأنف سفن قافلة الشمال عبورها فور الانتهاء من قطر الناقلة "بوري" إلى خارج المجرى الملاحي.

سكاي نيوز

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟