اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الخلافات بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس هيئة الأركان في "جيش" الاحتلال، هرتسي هليفي، تتفاقم، وأنّ نتنياهو يسعى جاهداً لـ"تشويه سمعة هليفي وتغييره".

وأوردت "القناة الـ 13" أنّه ليس لدى نتنياهو "طريقة قانونية سهلة" لتغيير رئيس هيئة الأركان، لافتةً إلى أنّه "إذا حدث هذا، فلن يأسف لذلك".

وهاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس هيئة أركان الاحتلال، مؤكداً أنّه "المذنب بشأن هذا الوضع"، كما قال إنّ لديه مشكلة مع سياسة هليفي.

وتفاعل موضوع الهجوم على هليفي بشدّة في كيان الاحتلال، بحيث أوضح موقع "القناة الـ 12" الإسرائيلية أنّ وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، قال إنّ "هجمات الوزراء وأعضاء الكنيست على رئيس الأركان، ورئيس الشاباك، وقائد المنطقة الوسطى، غير مسؤولة"، مُشيراً إلى أنّها "تُضعف قوة إسرائيل في نظر أعدائها".

وطالب غالانت، في نقاشٍ لمجلس "الكابينت "، بوجوب وقف حملة مهاجمة "الجيش" الإسرائيلي فوراً، مُؤكداً أنّها تمثّل "خطراً أمنياً" على الكيان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت، عن مصادر، أنّ نتنياهو يحاول إخفاء الصورة الكاملة بشأن كفاءة "الجيش" عن "الجمهور الإسرائيلي"، وعن مسؤولين في إدارته وحكومته، بينما تستعر حملة غير مسبوقة لمهاجمة رئيس أركان الاحتلال، واصفةً إياه بــ"الأكثر فشلاً".

وكشفت "القناة الـ13" الإسرائيلية، منتصف آب الجاري، أنّه جرى "صراخ، وبّخ فيه نتنياهو كلاً مِن رئيس الأركان وقائد سلاح الجو"، موضحةً أنّه طلب إليهما نفي التقارير بشأن الضرر بكفاءة "الجيش".

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى انتشار "رسالةٍ هجومية جداً" ضد رئيس أركان الاحتلال، مفادها أنّه "سيُذكر كرئيس الأركان الأكثر فشلاً في الجيش الإسرائيلي".

يُذكر أنّ الإعلام الإسرائيلي تساءل أيضاً عمّا إذا "كان الذي دفع هذه الحملة الدعائية الأخيرة فكّر لحظةً واحدة في تداعياتها".

الأكثر قراءة

اسرائيل تُدمر وتُحرق الجنوب اللبناني والمقاومة تلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهويني قصف قاعدة تجسسية وإحراقها بالصواريخ توصيات جاهزة تصدر اليوم عن جلسة المزايدات البرلمانية