اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أتم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي ثالث صفقاته خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك قبل أيام معدودة على نهاية الميركاتو.

شهدت مباراة ليفربول ضد بورنموث في الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز، أول أهداف المصري محمد صلاح هذا الموسم.

وكان صلاح قد سجل هدفا في الجولة الافتتاحية، لكن الحكم ألغاه بسبب التسلل، قبل أن تسنح له فرصة هز شباك في الأسبوع التالي من علامة الجزاء أمام بورنموث.

لكن الحارس البرازيلي نوربيرتو نيتو نجح في التصدي للركلة التي سددها صلاح، قبل أن يتابعها الأخير ويسجل منها الهدف الثاني للريدز.

وألقت صحيفة "ليفربول إيكو" البريطانية الضوء على نجاح نيتو في التصدي لركلة جزاء من صلاح للمرة الثانية في غضون 5 أشهر.

ومنذ تلك اللحظة، أهدر صلاح أكثر من ركلة جزاء، بينها واحدة ضد أرسنال بملعب أنفيلد الموسم الماضي، وأخيرا أمام بورنموث هذا الأسبوع.

وطرحت الصحيفة سؤال قالت فيه "هل يجب أن يبقى صلاح المنفذ الأول لركلات الجزاء؟"، مستدلة بإحصائية تفيد بتراجع نسبة نجاح اللاعب المصري في تنفيذها مؤخرا.

وأكدت أن محمد صلاح أهدر 3 من آخر 5 ركلات جزاء نفذها مع ليفربول، بعكس ما كان عليه سلفه الإنكليزي جيمس ميلنر، الذي حول 19 من أصل 21 ركلة نفذها مع الريدز إلى الشباك بنسبة نجاح بلغت 90% مقابل 81% للمهاجم المصري.

وذكرت الصحيفة نادي ليفربول وطاقمه الفني بما حدث مؤخرا في أرسنال، حينما تخلى بوكايو ساكا طواعية عن تنفيذ ركلة جزاء في المباراة الماضية ضد كريستال بالاس، لصالح زميله مارتن أوديغارد.

وبحسب ما أعلنه المدرب ميكيل أرتيتا، فإن ساكا أراد منح زميله فرصة تنفيذ الركلة، بعدما أهدر مؤخرا أكثر من واحدة، مما وضعه تحت ضغط بالغ.

من جانبه، كشف المدرب الألماني يورغن كلوب في الأيام الماضية عن حديثه مع صلاح حول الأمر، قائلا "إنه يريد أن يبقى المنفذ الأول لركلات الجزاء، ووافقته على ذلك".

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة