اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر سياسة بارزة الى ان ما يزيد المعارضة تعنتا حراك اميركي ديبلوماسي وعسكري يشي بوجود نقلة نوعية في الاستراتيجية الاميركية في المنطقة، معطوفا على نصائح من السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا بضرورة التروي، وعدم الاندفاع تجاه ابرام اي تسوية مع حزب الله مهما كان شكلها ومضمونها. ويقرأ هؤلاء في الحراك العسكري الاميركي في سوريا مؤشرا على رغبة واشنطن في توجيه ضربة قاسية لخط الامداد من طهران الى بيروت، من خلال التعزيزات العسكرية الاميركية على الحدود السورية – العراقية، التي ارسلت الى هذه المنطقة في الايام القليلة الماضية، بهدف تطويق التمدد العسكري الايراني في الشرق الاوسط، ووقف نقل الاسلحة الى حزب الله في بيروت. يضاف الى ذلك الحراك المستجد في الجنوب السوري ضد النظام السوري، والذي يقوده ابناء طائفة الموحدين الدروز، ويعول هؤلاء ان تكبر "كرة الثلج" وتتمدد الى مختلف المحافظات السورية، بهدف تهديد وزعزعة الاستقرار في تلك المناطق ،ووضع الرئيس السوري بشار الاسد تحت الضغط مجددا في سبيل ارغامه على تقديم تنازلات داخلية واقليمية، ترتبط بوجه خاص بالعلاقة مع طهران.

لكن اوساط مقربة من "الثنائي الشيعي" ترى ان هذا الرهان مجرد وَهم، لن تحصد منه هذه القوى اي نتائج. فالتوازنات في سوريا دقيقة للغاية، واي محاولة اميركية لشن عملية عسكرية لقطع "الشريان الحيوي" بين ايران وحلفائها مجرد حسابات خاطئة سيورط الاميركيين في "مستنقع" ليسوا في وارد الدخول به، واي "دعسة" ناقصة ستكون ورطة طويلة الامد، ولن تنتهي كما تشتهي "سفنهم".

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المفال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2114564

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن