اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبدو المنتخب الأميركي لكرة السلة كالعادة مرشحا بارزا للفوز بلقب كأس العالم التي تستضيفها الفلبين واليابان وإندونيسيا من 25 آب الحالي و10 أيلول المقبل.

وسيكون على الفريق التعامل هذه المرة بمزيد من الحذر بعدما أنهى مشاركته في النسخة الماضية عام 2019 في الصين، بالمركز السابع، في أدنى ترتيب له بالبطولة التي توج بلقبها 5 مرات.

ولم يغب المنتخب الأميركي عن فعاليات مونديال السلة في أي من النسخ الماضية، حيث ستكون النسخة 19 المقبلة بمثابة فرصة أمام الفريق لاستعادة العرش العالمي.

ويحتاج المنتخب الأميركي أولا لاجتياز المجموعة الثالثة الخادعة في الدور الأول التي تضم معه منتخبات اليونان والأردن ونيوزيلندا.

ورغم أنه المرشح الأقوى لصدارة هذه المجموعة، لا يمكن أن يستهين منتخب أميركا بأي من هذه المنتخبات الثلاثة، إذ يتطلع كل منهم لتفجير المفاجأة.

كما يسعى للانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، إذ يتساوى مع منتخب يوغسلافيا السابق.

ويحتاج المنتخب الأردني إلى تحقيق مفاجأة كبيرة وإنجاز فريد يتمثل في حجز البطاقة الثانية على حساب منتخبي اليونان ونيوزيلندا.

وحقق "النشامى" انتصارا واحدا فقط في المشاركتين السابقتين بالمونديال: 2010 و2019.

ومع وجود لاعب مثل جيانيس أنتينوكونمبو في صفوف المنتخب اليوناني، سيكون ممثل السلة الأوروبية في هذه المجموعة مرشحا بارزا للبطاقة الثانية.

لكن مباراته أمام نيوزيلندا لا تبدو محسومة تماما وهو ما قد يعقد الحسابات في صراع بطاقة التأهل الثانية من هذه المجموعة.

جيل جديد يحمل طموحات سلة إسبانيا

يدخل المنتخبان الإسباني والبرازيلي فعاليات كأس العالم لكرة السلة، المقرر انطلاقها غدا الجمعة، بترشيحات قوية للعبور دون عناء من المجموعة السابعة في الدور الأول إلى الدور الثاني (دور الـ16) للبطولة، التي تستضيفها الفلبين واليابان وإندونيسيا بالتنظيم المشترك.

كما تحظى المباراة المقررة بين المنتخبين في هذه المجموعة، بالقدر الأكبر من الاهتمام كونها حاسمة على صدارة المجموعة، إلا في حالة حدوث مفاجآت.

ويخوض المنتخب الإسباني فعاليات النسخة الـ19 من البطولة في أقصى الشرق الآسيوي، للدفاع عن اللقب الذي أحرزه قبل 4 سنوات في الصين، علما بأن الفريق أضاف إليه لقبا جديدا من خلال الفوز بكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2022).

وأكد الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا)، أن المنتخب الإسباني قوة عملاقة في عالم السلة لا يمكن الاستهانة به وأنه يصبح كالوحش على أرض الملعب، وهو المرشح الأبرز لصدارة المجموعة السابعة.

وكان المنتخب الإسباني على منصة التتويج في 8 من آخر 10 بطولات عالمية وأوروبية خاضها، ما يعني هيمنة الفريق وخبرته الكبيرة في التعامل مع البطولات الكبيرة.

كما اكتسب الفريق ثقة كبيرة من نجاحاته في السنوات الماضية، لكن المشكلة تكمن في اعتزال معظم نجوم الجيل الذهبي، الذي حقق إنجازاته في السنوات الماضية بقيادة الشقيقين باو ومارك غاسول.

هذا الأمر يجعل الفريق معتمدا في رحلة الدفاع عن لقبه بالمونديال المرتقب على جيل من اللاعبين الشبان بقيادة الشقيقين ويلي وخوانشو هيرنان غوميز.

ومع الخبرة الكبيرة والفارق في الإمكانيات لصالح المنتخبين الإسباني بطل العالم مرتين سابقتين والبرازيلي، تبدو فرص أي من شريكيهما الآخرين في المجموعة، المنتخبين الإيفواري والإيراني في غاية الصعوبة.

ويحتاج منتخبا كوت ديفوار وإيران، إلى مفاجأة من العيار الثقيل لصالح الفريق الفائز من المواجهة فيما بينهما، إذا نجح في الفوز أيضا على أي من المنتخبين الإسباني أو البرازيلي.

فرنسا تخشى المفاجآت

تعتبر المجموعة الثامنة في كأس العالم 2023 لكرة السلة، الأصعب على الإطلاق في ظل قوة وطموحات المنتخبات المشاركة فيها، رغم أنها تخلو من أي فريق سبق له التتويج باللقب العالمي.

ووصف الاتحاد الدولي للعبة (فيبا) هذه المجموعة بأنها "مجموعة الموت" حيث تضم المنتخب الفرنسي القوي ونظيره الكندي صاحب الإمكانيات الهائلة إضافة للمنتخب اللبناني الطموح وصاحب الخبرة الكبيرة على الساحة الدولية ومنتخب لاتفيا، الذي يخوض المونديال للمرة الأولى ويتطلع لترك بصمة حقيقية في مواجهة الكبار.

وتصب معظم الترشيحات بالطبع لصالح المنتخب الفرنسي لصدارة المجموعة، ولكن مهمة الفريق لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل المنافسة المتوقعة من شركائه في هذه المجموعة المثيرة.

ووصل المنتخب الفرنسي إلى منصة التتويج في كل من النسختين السابقتين لمونديال السلة في 2014 و2019 باحتلال المركز الثالث في كل منهما، كما فاز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية الماضية بالعاصمة اليابانية طوكيو قبل عامين فقط وحل ثانيا في البطولة الأوروبية الماضية (يورو 2022).

ومع المهارات التي يتمتع بها لاعبوه، مثل رودي غوبيرت وإيفان فورنييه، يحظى الفريق بترشيحات قوية للمنافسة على اللقب وإن بدأ مسيرته في البطولة ضمن هذه المجموعة الصعبة.

ويتميز المنتخب الفرنسي بقوة الدفاع بقيادة غوبيرت كما يتمتع الفريق بطول قامة لاعبيه والقوة واللياقة البدنية ما يجعل المواجهة معه عبئا هائلا على المنافسين.

وفيما يحظى كل من المنتخبين اللبناني واللاتفي ببعض الترشيحات للمنافسة على البطاقة الثانية في هذه المجموعة خلف المنتخب الفرنسي، يظل المنتخب الكندي هو الأقوى ترشيحا لمرافقة الديوك إلى دور الستة عشر خاصة بعد المسيرة الجيدة للمنتخب الكندي في استعداداته للبطولة وتغلبه على منتخبات كبيرة مثل ألمانيا وإسبانيا.

ألمانيا تتطلع لاستعادة بريقها

يتطلع المنتخب الألماني إلى استعادة بريقه عالميا من خلال النسخة المرتقبة من بطولة كأس العالم لكرة السلة، التي تنطلق فعالياتها اليوم الجمعة، بعد مشاركة اتسمت بخيبة الأمل والإحباط في النسخة الماضية عام 2019 بالصين.

وقبل 4 سنوات فقط، تعثر المنتخب الألماني في مونديال السلة وودع البطولة مبكرا في الدور الأول، ولكن الفريق استعاد اتزانه بشكل كبير خلال العامين الماضيين، ووصل إلى دور الثمانية في أولمبياد طوكيو منتصف عام 2021 كما أحرز الميدالية البرونزية في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2022).

لهذا، يتطلع الفريق حاليا إلى استغلال هذه الدفعة المعنوية للعودة إلى المنافسة بقوة في المونديال خاصة مع هذا الكم الكبير من النجوم الذين تزخر بهم صفوف الفريق.

لكن مهمة المنتخب الألماني لن تكون سهلة على الإطلاق لعبور الدور الأول في البطولة، بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة الصعبة مع منتخبات أستراليا وفنلندا واليابان.

وفيما تشير معظم التوقعات إلى أن المنافسة على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة ستكون ثلاثية بين منتخبات ألمانيا وفنلندا وأستراليا، لا يمكن استبعاد المنتخب الياباني من الحسابات بشكل تام لاسيما وأنه سيخوض البطولة على أرضه.

وربما يكون المنتخب الياباني هو الأقل ترشيحا على المستوى الفني، ولكن المساندة الجماهيرية قد تدفع بالفريق إلى مصاف الفرق المتنافسة على الأقل للعبور من الدور الأول.

وأشار الاتحاد الدولي للعبة (فيبا) إلى أن المنتخب الياباني فاز في 5 فقط من 26 مباراة خاضها على مدار 5 مشاركات سابقة في المونديال، ولم يحقق أي فوز في النسخة الماضية عام 2019 بالصين، ولكن الفريق مر بطفرة منذ تولي توم هوفاسي مسؤولية تدريب الفريق عقب أولمبياد طوكيو، وبلغ معه دور الثمانية في كأس آسيا 2022 لأول مرة منذ 2015.

وفيما سيعتمد المنتخب الياباني في محاولته للعبور من هذه المجموعة على إمكانية تحقيق مفاجأة على حساب اثنين من المنتخبات الثلاثة المنافسة له في المجموعة، ستتجه معظم الأنظار صوب مباراة المنتخبين الفنلندي والأسترالي، والتي ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة في المجموعة، التي يبدو المنتخب الألماني هو أقوى المرشحين للعبور منها إلا في حالة حدوث مفاجآت كبيرة.

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة