اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رفضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الاقتراح الذي قدّمه جنود النيجر المتمرّدين لفترة انتقالية إلى الحكم الديمقراطي مدتها ثلاث سنوات، حيث وصف مفوض المنظمة الجدول الزمني البطيء بأنه استفزاز.

قال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" أمس الأربعاء، إن الباب للدبلوماسية مع المجلس العسكري في النيجر لا يزال مفتوحاً، لكن الكتلة لن تشارك في محادثات مستمرة لأطول مما ينبغي لا تقود إلى أي نتيجة.

وتابع موسى: "الاعتقاد بين رؤساء الدول في إيكواس وأيضاً المفوضية هو أن الانقلاب في النيجر يضاف إلى العديد من الانقلابات في المنطقة، وإذا سمحنا بذلك، فسنحصل على تأثير الدومينو في المنطقة ونحن مصممون على وقف ذلك".

وفي حين أن المحادثات المباشرة ومفاوضات القنوات الخلفية مستمرة، قال موسى إن الباب للدبلوماسية ليس مفتوحاً إلى أجل غير مسمى.

وأوضح قائلاً: "لن ننخرط في مساومة لوقت طويل، تستمر لأكثر مما ينبغي مع هؤلاء الضباط العسكريين. قطعنا هذا الطريق في مالي، وبوركينا فاسو وأماكن أخرى، ونحن لا نصل إلى أي نتيجة".

جاءت تعليقات موسى بعد أيام من لقاء وفد إكواس مع رئيس المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، لأول مرة منذ أن أطاح الجنود المتمردون بالرئيس محمد بازوم في تموز.

بعد لقاء الأسبوع الماضي، قال موسى إن الكرة الآن في ملعب المجلس العسكري.

ويتحفظ المجلس العسكري على بازوم وزوجته وابنه قيد الإقامة الجبرية. وقد طالبت إكواس بإطلاق سراح بازوم، واستعادة الوضع الدستوري.

"أسوشيتد برس"

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»