اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني، اليوم الأربعاء، عبر التلفزيون الرسمي عن مصير الرئيس علي بونغو، وذلك بعد أن أعلنوا الاستيلاء على السلطة بعد وقت قصير من إعلان لجنة الانتخابات فوز بونغو بولاية ثالثة.

وذكر الانقلابيون أن رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا "قيد الإقامة الجبرية" محاطًا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى"، على ما أعلن اليوم الأربعاء العسكريون الذين قاموا بانقلاب صباحًا.

وجاء في بيان تلاه عسكريون من لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات عبر التلفزيون الرسمي أن "الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه".

ولم ترد تقارير بعد عن مكان بونغو، الذي كان آخر مرة ظهر فيها علنًا عندما أدلى بصوته في الانتخابات السبت الماضي.

وتحكم عائلة بونغو الدولة المنتجة للنفط التي تعاني الفقر أيضًا منذ 56 عامًا.

ويقول معارضوه ومنتقدوه إنه لم يقم بأي شيء يذكر لتوجيه ثروات البلاد النفطية وغيرها لتحسين معيشة السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة ويعيش ثلثهم تقريبًا في فقر.

واحتفل المئات في وسط ليبرفيل عاصمة الغابون بعدما أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش الاستيلاء على السلطة في البلاد.

وإذا نجح هذا الانقلاب فإنه سيكون الثامن في غرب ووسط إفريقيا منذ 2020.

وأدت انقلابات في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، التي شهدت أحدث انقلاب في تموز، إلى تقويض التقدم الديمقراطي في المنطقة في السنوات القليلة الماضية.

الأكثر قراءة

جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح